11 يومًا مرت على النجمة الكبيرة نادية لطفى، فى مستشفى المعادى العسكرى، ولازالت ترقد وحيدة فى العناية المركزة، لا تستأنس بأحد سوى دعوات الأهل والأصدقاء، وعدد من الممرضات يتولين رعايتها، وكلما قرر الأطباء خروجها من العناية إلى غرفة عادية بالمستشفى حتى تتمكن من مقابلة أصدقائها وزوارها، عدل الأطباء عن قرارهم بسبب ضيق التنفس الذى تعانى منه الفنانة.
بولا
نادية لطفى النجمة التى عاشت حياتها تضحك وتمثل وترقص وتسامر أصدقاءها، لا تستطيع الآن الرد على الهاتف، بل تم إبعاد "الموبايل" عنها بأوامر الأطباء، حتى لا تتدهور حالتها الصحية، لكنها لازالت شغوفة بهوايتها المفضلة "القراءة"، ووضعت فى غرفة العناية بعض قصص نجيب محفوظ وروايات أخرى.
نادية لطفى
وتقول "رضا" مديرة أعمال النجمة الكبيرة لـ"اليوم السابع" إن الأطباء لم يقرروا موعد خروجها من العناية حتى الآن، موضحة أنه كان من المفترض أن تغادر العناية بعد اليوم الثالث لكن الأطباء فضلوا مكوثها بالرعاية، وأشارت إلى أن الفنانة بدأت تتعافى من آلام الضلوع التى هاجمتها طوال الفترة الأخيرة.
النجمة نادية لطفى
حكاية نادية لطفى مع المرض بدأت أغسطس الماضى إثر تناولها "حبوب الرشاد"، وهى حبوب طبية تستعمل للعلاج، ناتجة من نبات ينمو فى جميع أنحاء العالم، ومفيدة للعظام، لكنها كانت السبب وراء إصابتها بالنزيف، حيث تعرضت للإغماء فجأة فى منزلها وتوقف قلبها عن النبض لحظات، وحاول الطبيب الخاص بها إسعافها بعمل ضخ للقلب فنتج عنه كسر فى الضلوع، وتمزقت، بفعل هذه الكدمات القوية، ما أثر بالسلب على حالة الفنانة الصحية بجانب تعرضها لضيق فى التنفس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة