قالت صحيفة الإندبندنت، إن محكمة ألمانية حكمت على لاجئ سورى بالسجن 15 عاماً، بعد إلقائه أولاده الثلاثة من النافذة بعد شجار مع زوجته.
وألقى المتهم، واسمه حسن، أولاده من نافذة بالطابق الأول على ارتفاع أكثر من 4 أمتار، ما أدى لإصابة ابنته ذات السبعة أعوام بإصابات خطيرة، خضعت على إثرها لعملية طارئة، وأخيها البالغ 5 سنوات أصيب بشروخ فى الجمجمة، بينما نجا الطفل الثالث وهو رضيع من الإصابة بعد سقوطه على جسد أخيه.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن وكلاء النيابة المطالبين بالسجن المؤبد، أن الزوجة "لم تعد ترغب فى قبول الأدوار المفروضة فى المنزل، ولم تعد تريد تحمل كل ما يريد"، بعد استقرارهما فى أوروبا، ما تسبب فى شجارهما بشكل متكرر،أما فريق الدفاع فطالب بحكم مخفف لأن حسن ينتمى لطبقة فقيرة ووجد صعوبة فى التأقلم على الحياة فى ألمانيا.
ورفعت الزوجة قضية طلاق ضد زوجها، 36 عاما، بعد الحادث الذى وقع فى مسكن للاجئين بالقرب من مدينة بون، طبقًا للصحيفة.
وكان حسن قد ضرب زوجته بإناء فى وجهها فى فبراير الماضى، ومُنع من التواصل مع زوجته لمدة 10 أيام، ولكنها أعطته الإذن فى العودة للأسرة.
وترك المتهم سوريا عام 2014، مسافرا إلى فرنسا من خلال البلقان ومنها إلى ألمانيا، ولحقت به أسرته فيما بعد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة