القبطان وسام حافظ يروى القصة الكاملة لعملية تدمير إيلات فى ندوة بجامعة القناة

الأحد، 06 نوفمبر 2016 11:29 م
القبطان وسام حافظ يروى القصة الكاملة لعملية تدمير إيلات فى ندوة بجامعة القناة القبطان وسام حافظ أثناء الندوة
الإسماعيلية – جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف القبطان وسام عباس حافظ، أحد أبطال القوات البحرية والقوات الخاصة، كبير ممتاز بهيئة قناة السويس، العديد من الأسرار حول حربى الاستنزاف وأكتوبر، كما روى القصة الكاملة لعملية مهاجمة رجال الضفادع البشرية المصرية لميناء إيلات وإغراق السفن الإسرائيلية به، جاء ذلك خلال الندوة التى أقيمت اليوم الأحد على هامش افتتاح المعرض الـ27 لجامعة القناة بحضور رئيس الجامعة الدكتور ممدوح غراب.

 

وقال القبطان وسام، الذى تقاعد من القوات المسلحة بعد حرب 1973 برتبة رائد، إنه تخرج فى الكلية البحرية فة يوليو 1964، وحصل على فرقة صاعقة بحرية، ثم فرقة صاعقة، واشترك فى حرب اليمن، حيث ساهم فى القضاء على الطابور الخامس الذى كان داخل الجيش اليمنى ويعمل ضد مصر، ثم وقعت حرب 1967 وعاد لمصر يوم 12 يونيو، حيث تم ضمه لمجموعة خاصة خطط لها كى تنفذ عمليات ضد العدو داخل سيناء، وبعدها تم ضم المجموعة إلى المجموعة 39 قتال بقيادة الشهيد إبراهيم الرافعى فى يونيو 1968.

 

وأوضح حافظ أنه من بين ما قامت به المجموعة أسر أول مقاتل إسرائيلى والنصر على إسرائيل فى "حرب الألغام"، وتكبيدها خسائر كبيرة فى المعدات والأفراد فى تلك الحرب التى دارت فى سيناء، بالإضافة لعملية تدمير مواقع العدو الحصين فى لسان التمساح، بعد استشهاد الفريق عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة.

 

وروى القبطان وسام القصة الكاملة والحقيقة لاستهداف رجال الضفادع البشرية المصرية للسفن الإسرائيلية فى ميناء إيلات، وكذلك تفاصيل الهجوم بالصورايخ على إيلات الذى نفذه الشهيد عصام الدالى منتصف عام 1969، ردا على ضرب إسرائيل مدرسة بحر البقر، وبعد تلك العملية أوقف العدو ضرب المدنيين فى مصر.

 

وذكر القبطان وسام الدور الذى قامت به المجموعة 39 خلال حرب أكتوبر، كمهاجمة ميناء الطور ومهاجمة منطقة بترول بلاعيم، وتفجير مستودعات الوقود بها ثم دور المجموعة فى التعامل مع قوات العدو فى الثغرة.

 

وتحدث القبطان وسام عن تفاصيل جديدة فيما يتعلق بالدعم الخارجى الذى تلقته إسرائيل من الغرب خلال الحرب، موضحًا أنه خلال معارك الثغرة فجروا دبابة ووجدوا أنها حديثة ولم تسر إلا 68 كيلومترا، كما أسروا أحد جنود العدو بها، وكشف عن أنه يهودى إسبانى من أصل جزائرى، وأنه "متطوع" لصالح الجيش الإسرائيلى ويتدرب سنويا فى قاعدة أمريكية فى ألمانيا، ويستدعونهم بواسطة خطابات بريدية أو عبر الراديو أو التليفون، فيتوجهون إلى أحد المكاتب فى ألمانيا للحصول على الأوامر والتعليمات وتذاكر الطائرة للسفر وغيرها من الأموال والنفقات، وأنهم كانوا يتدربون على الأسلحة الجديدة لصالح إسرائيل، وأنه يحصل على ألف دولار يوميا وأنهم زودوه بوثيقة تأمين على حياته بمليون دولار.

 

وأوضح القبطان وسام كيف تم إفشال خطة إسرائيل لمحاصرة الجيش الثانى والاستيلاء على الإسماعيلية، من خلال عملية جريئة بإغراق دبابات العدو التى كانت متجمعة عند منطقة أبو عطوة، من خلال نسف هويس سرابيوم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة