صاحبة أول دار متخصصة فى مجال الخيال العلمى بالإمارات..

الكاتبة نورة نومان: نحتاج إلى التخيل العلمى لتشجيع أولادنا على الاهتمام بالعلم

الأحد، 06 نوفمبر 2016 05:15 م
الكاتبة نورة نومان: نحتاج إلى التخيل العلمى لتشجيع أولادنا على الاهتمام بالعلم نورة نومان
رسالة الشارقة ــ أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كاتبة إماراتية لديها موهبة كبيرة فى عالم الكتابة، لكنها كانت جريئة عندما قررت أن تخوض فى أول تجاربها مجال الخيال العلمى، والتى بدأت فى كتابته بعد إطلاع وقراءة دامت ثلاثين عاما، وهى الكاتبة نورة النومان  التى درست الإنجليزية فى جامعة الإمارات العربية المتحدة و تلقت درجة ماجستير فى الترجمة من الجامعة الأمريكية فى الشارقة، كما أطلقت دار نشر متخصصة في أدب الأطفال واليافعين، أول دار نشر إماراتية متخصصة في قصص الخيال العلمى والفنتازيا الموجهة لفئة الشباب، تحت اسم "مخطوطة 5229"، كانت لـ"اليوم السابع" حوارا مع الكاتبة نورة نومان، على هامش توقيع روايتها "سيدونية" الجزء الثالت من سلسلة "أجوان".

وعن سؤالنا لماذا أدب الخيال العلمى، قالت الكاتبة نورة نومان، إن أدب الخيال العلمى ليس وليد اللحظة، وتقريبا بدايته كان منذ "ألف ليلة وليلة"، فهى بدأت منذ قرون، ولكن لها عودة الآن فنحن نعيش فى أوقات فيها التناقض بين اثنين التقدم العلمى والتخلف فى بعض المجتمعات ونحن بحاجة إلى التخيل العلمى، حتى نواكب العصر، بالإضافة لتشجيع أولانا فى التخصص بالعلوم.

وحول بدايتها فى عالم الكتابة، أوضحت نورة نومان، أنها بدأت الكتابة وهى فى سن الـ45 عاما، وقبلها لم أتخيل أبدا أننى ساكتب فى يوم من الأيام، وعندما قررت أن أكتب كان إصدارين للأطفال ثم رواية "أجوان"، لافته إلى أن السنوات الكبيرة فى القراءة ساعدتها على الكتابة.

وأضافت نورة نومان، أنها تحب قراءة أدب الخيال العلمى من عمر 14 سنة، وكانت تقرأ فقط باللغة الإنجليزية، ولكن عندما اكتشفت أن اولادى وبناتى لم يجدوا كتب باللغة العربية تواكب الكتب التى يقرءونها باللغة الإنجليزية، فقرت الكتابة باللغة العريية.

وأوضحت نورة نومان، أن أى عمل أدبى سواء كان خيال علمى أو غيره تكون الرسالة التى تستخلص من هذا الكتاب، تأتى أصلا من القارىء وليس من ظهر الكاتب.   

وعن قدرة الكاتب على الاستشراف فى المستقبل، قالت نورة نومان، ليس بالضرورة أن يكون كاتب، فالكثير من الناس لديهم قدرة على الاستشراف أو التحليل ، فهى معادلة ولها معطيات ونتائج، فمثلا أن استقطاب الشباب وغسيل عقولهم يؤدى إلى كذا وكذا ، وأن غياب العلوم وعدم الاهتمام بالمنهج والبحث العلمى بالدليل والبرهان ممكن أن يؤدى إلى تخلف فى المجتمعات، فكل ذلك لا يحتاج إلى تفكير، ولكن بالضرورى أن تستمر بهذه الطريقة حتى تكون نوع من  المؤشر أو ناقوس الخطر الذى ينبهنا قبل أن يقع المحظور.

وعن أن هناك نظرية علمية تقول أن معظم النظريات العلمية التى تم اكتشافها على كوكب الأرض كانت تنبؤات تم استشرفها والإحساس بأحدثها إلى أن تحققت فعليا على أرض الواقع بالصدفة، فهل أدب الخيال العلمى يلمس هذه الجزئية ثم يجد النظرية صدفة، قالت نورة نومان ليس بضرورة بالصدفة، فإن الاكتشافات  نستطيع أن بالصدفة ولكن الاختراعات بالذات تحتاج إلى تجارب كثيرة، إلى أن تصل إلى النتيجة المطلوبة، أما الاكتشاف من الممكن أن يكون بالاكتشاف، وإنما الاختراع يكون بالمنهجية، والخيال العلمى يتوقف عندما تنتهى الدهشة، فالدهشة أمر مهم إذا كانت فى مجال الخيال العلمى أو الفنتازيا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة