بدء فعاليات المؤتمر الدولى الأول للعلوم الإنسانية والأزمات بجامعة المنوفية

الأحد، 06 نوفمبر 2016 03:14 م
بدء فعاليات المؤتمر الدولى الأول للعلوم الإنسانية والأزمات بجامعة المنوفية مؤتمر - أرشيفية
المنوفية - محمد فتحي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر الدولى لكلية الآداب بجامعة المنوفية " أزمة العلوم الانسانية والمجتمعية فى ظل عالم متغير ".

بدأت الجلسة الافتتاحية بحضور الدكتور عادل مبارك نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب، والدكتور عبد الرحمن قرمان نائب رئيس الجامعة لشؤن البيئة وخدمة المجتمع، والدكتور أحمد فرج القاصد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أسامة مدني عميد كلية الآداب ورئيس المؤتمر، والدكتورة هويدا عزت محمد وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر ، والدكتور السيد السعيد المستشار الاعلامى لرئيس الجامعة، وعدد من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس والقيادات السابقة بالكلية ، وعدد من ممثلى الجهات الراعية والمشاركة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وعدد من الباحثين من جامعات مصر والدول العربية ، وعدد من الاعلاميين من وسائل الاعلام .

وصرح الدكتور السيد السعيد بأن المؤتمر يناقش ٦٢ بحثا محكما لأكثر من ٨٠ باحثا من مصر و الدول العربية والجهات الأجنبية المشاركة على مدار ثلاثة أيام متتالية ، ويهدف المؤتمر إلى دراسة التطور فى البحوث والدراسات الاجتماعية والانسانية ، ورصد ما يواجه تطبيق العلوم من أزمات ، والسعى نحو تقديم توصيات فعالة لربط العلوم والبحث العلمى ودراسات المجتمع بالواقع ومشكلاته وما يعترضه من أزمات. وأشار إلى أن المؤتمر يعالج أربعة محاور أساسية هي : العلوم الإنسانية تشخيص الأزمة ، والعلوم الإنسانية جدل المناهج، والعلوم الإنسانية الأطر المعرفية، والعلوم الإنسانية آفاق المستقبل .

وعرض د.السيد السعيد كلمة عن رئيس الجامعة لإرتباطه بمهمة رسمية لتمثيل مصر للمشاركة فى الدورة الحادية والعشرين للمجلس التنفيذى لإتحاد جامعات العالم الاسلامى بمقر إنعقاده بجامعة قطر بالدوحة ، حيث أشار رئيس الجامعة فى كلمته إلى أن مصر وبعد ثورتي يناير ويونيه في أشد الحاجة إلى معالجة أزمة العلوم الإنسانية وخاصة بعد إضطراب بعض الأخلاق والسلوكيات حتى نضمن مستقبل أفضل لمجتمعنا ، و يجب علينا تحديث أفكار كل المجتمعات في العالم النامي التي تفضل العلوم التطبيقية والهندسية والطبية عن العلوم الإنسانية والإجتماعية من خلال دراسات واعية ، كذلك مراجعة المناهج القديمة حتى تتماشى مع مستجدات العصر وعلومه وما طرأ على المجتمع من تطور فى نظم الاتصال وتطبيقات العلم .

ومن جانبه أشار الدكتور عادل مبارك نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب إلى أن العلوم الإنسانية التي تبني الفرد ألا يكون لديها أزمة ، لأنه من المفترض أن تكون تلك العلوم لتبني الفرد وتبني تفكيره وتبني المجتمع بأكمله ، فهي تعمل علي دعم القيم الإيجابية وتعديل القيم السلبية في المجتمع وذلك من خلال التوافق بين العلوم الإنسانية والتطبيقية ، ونأمل أن نصل إلي توصيات وحلول هذه الأزمة لتقدم ورقي المجتمع.

وقال الدكتور أحمد فرج القاصد المشرف العام على المؤتمر ونائب رئيس الجامعة للدراسات العليا إن العلوم الإسانية هي قاطرة التنمية في البلدان جميعا، وأنه يجب الإشارة إلى أن المتغيرات الكثيرة في منطقتنا تستلزم جهدا للوقوف على طرق علاجها في المستقبل، وأن ذلك المؤتمر يقدم لنا رؤى جديدة لحل مشكلات الواقع فمصر تنتظر نتائج مثل هذة المؤتمرات حتى تستهدف بها التطبيقات العلمية وإتاحة آفاق جديدة في البحث ودعم التواصل بين حقول المعرفة المتنوعة .

وأشار الدكتور عبد الرحمن قرمان نائب رئيس الجامعة لشئون المجتمع إلى أن أهمية المؤتمر تأتي من أهمية موضوع البحث وهو الإنسان تصرفاته وسلوكه وعلاقته السببية ببن ما يدور في نفسه والسلوك الخارجي، ويظل الإنسان محل إهتمام في الأرض لأن الله كرمه على سائر مخلوقاته . وأشار إلى أن هناك اشكالية في البحث عن العلوم الانسانية والعلوم الطبيعية، فثقافة الإنسان في مكان تختلف عن ثقافة الإنسان في مكان آخر، وأن البحث العلمي هو الطريق الأمثل للتقدم، ونجاح الدول الغربية وتقدمها يرجع إلى تقدمها في مجال البحث العلمي.

وأوضح الدكتور أسامة مدني عميد الكلية و رئيس المؤتمر أن أزمة العلوم الإنسانية هي أزمة ثقة كونها لا تخدم سوق للعمل، حيث نجد الأكاديمية الرأسمالية اليوم تخدم التخصصات التطبيقية، ولكن تظل العلوم الإنسانية رافدا مهما في مجالات سوق العمل ، موضحا أن خريجي العلوم الإنسانية هم الأنسب في ترويج سلعة ما ، لكونه يتفاعل مع الأشخاص من خلال مهارات التواصل القدرة على الإقناع ، والتفاعل مع المجتمع المحيط .

وأوضحت الدكتورة هويدا عزت مقرر عام المؤتمر ووكيل الكلية أن المؤتمر يهدف إلى تقديم رؤى موضوعية لترسيم الحالة الراهنه للعلوم الإنسانية بهدف الكشف عن أعراض الخلل فيها وأسبابه للوصول إلى وضع رؤية استراتيجية تتيح لهذه العلوم الخروح من أزمتها الراهنة ، وأضافت أن المؤتمر يقوم على عدد من الأهداف منها الوقوف على أهم الإتجاهات التقليدية والمعاصرة في العلوم الإنسانية ، وإبراز أثر الجهود العلمية في خدمة العلوم الإنسانية ، والمراجعات النقدية لتلك العلوم، بجانب السعي لإعادة ترسيم خرائط الدراسات الإنسانية .

والجدير بالذكر أن هذا المؤتمر يعد المؤتمر الولى الأول لكلية الآداب بجامعة المنوفية ويشهد مشاركة واسعة من الباحثين بدول عديدة ، وحضور إعلامى محلى ودولى . وتستمر فعاليات المؤتمر حتى الثلاثاء ٨ نوفمبر الجارى.

 
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة