اعتبر الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير" اليوم السابع" الإجراءات التى اتخذتها الحكومة مؤخراً بتحرير سعر الصرف، وتحريك أسعار الوقود حلاً للأزمات الإقتصادية التى تعانى منها الدولة .
وعلق صلاح، ببرنامجه "على هوى مصر" الذى تبثه فضائية النهار one، على الإجراءات، بقوله "نحن أمام طريقين الأول إن إحنا نفضل كده، ويبقى الدعم وماكينة طبع الفلوس شغاله، أو أننا نأخذ الدواء ونتوكل على الله وربنا يعيدها على خير".
وأشار إلى أن الحكومة كانت قد ذكرت فى بيانها منذ منتصف العام الماضى، الإجراءات التى اتخذتها منذ أيام، "إحنا عارفين إننا أمام قرارات مصيرية وتاريخية شديدة الإيلام، والريس قال عليها مؤلمة قبل كده، وإبراهيم محلب قال والإعلام بيقول وكذلك كل الخبراء الاقتصاديين".
وقال"انهارده للشهر التانى شركة أرامكوا السعودية ما قالتلناش هتسلمنا البترول ولا لأ، ودا موقف عجيب، والميزة اللى كانت فى شركة أرامكوا إنها بتجدولنا الحاجة وبيدولنا بسعر مناسب، وبيدولنا الأولوية علشان ما نتزنقش أو نتخبط فى الحيط"
وأضاف "حتى الآن أرامكوا السعودية ماقلتش حاجة، لذا انا قدام مشكلة كبيرة، وكذلك عندى مشكلة فى الميزان التجارى، ولو فضلنا كده هنخش فى الحيط، ولازم كنا نقف ودى أثمان بتتدفعها الأوطان علشان نقف على رجلينا".
وأشار إلى أن 80% من نواب البرلمان يعلمون بالإجراءات الاقتصادية لأنها وردت فى بيان الحكومة الذى وافق عليه الأعضاء" من يروج إن البرلمان يمكن أن يسقط تلك الإجراءات فهذا غير صحيح، لان البرلمان وافق على برنامج الحكومة المتضمن هذه الإجراءات".
ولفت خالد صلاح إلى اليقظة الحكومية والرقابة التى تم تطبقها منذ الإعلان عن الإجراءات الإصلاحية فى الأيام الأخيرة، وهو ما تمثل فى وقوف ضباط الشرطة فى المواقف والمحال التجارية الكبرى، قائلًا "اليقظة دى هتستمر لأمتى؟ وهل الرقابة المرتبطة هتقعد يومين أو تلاتة وخلاص؟".
واستكمل خالد صلاح: "أكاد أجزم أن عدد كبير جداً من المصريين فاهم، وكلنا متألمين إن الأسعار زادت، بس هى دى الأسعار الحقيقية، واللى كان بيحصل فى الأول إن إحنا كنا بنشحت، واللى بيشحتونا فكروا نفسهم اشترونا، فإحنا مش عاوزين حد يشترينا، فقررنا إننا منشحتش ولا حد يبيع ولا يشترى فينا، فكلنا بندفع تمت الكرامة والاستقلال".
وتابع "المعركة الحقيقة اللى لازم تخوضها مصر دلوقتى، هى معركة الحكومة تثبت فيها أنها جادة فى الرقابة على الأسواق، وجادة فى المراقبة على تعريفة الركوب، وأنها جادة فى ضم العلاوات الحقيقة للناس 7% بأثر رجعى اللى قال عليهم رئيس الوزراء علشان الناس برضو ميزانياتها تقلق، وإن رجال الأعمال اللى عندهم ناس موظفين وشغالين يصرفولهم علاوتهم فى توقيتاتها علشان تعوض هذا الفارق".
وقال صلاح: "لو الحكومة فعلا قدرت تشوف الناس اللى بتسرق دعم التموين، وترشدها وبالتالى تتوجه فعلا للناس المحتاجين مش للناس البلطجية اللى بيسطوا على بطاقات التموين، هيبقى كويس، وبالتالى تتوزع الأعباء بشكل عادل".
واختتم: "الناس فاهمه وعارفة والأبهات فى البيوت عارفين بس هذا العبء لازم يتخفف بجهد رقابى حقيقى من الدولة المصرية".
ورصد رئيس تحرير "اليوم السابع" توقف الدعم المقدم من دول كبرى ما ساعد في الضغط على الاقتصاد المصري، سواء من أوروبا أو الولايات المتحدة الأمريكية وحتى الخليج قائلا:" الخليج غرق لشوشته فى الحروب، وكان بيمول بس الأول، لكن دلوقتى بيمول وبيحارب، وشايفين أمنهم القومى كده هما أحرار، وبيدير ضهره لمصر، هما أحرار فى ذاتهم، كتر ألف خيرهم، ومعدتش فى معونات بتجيلك من أمريكا ولا من أوروبا ولا من السعودية ولا أى حاجة، وهما عندهم عجز موازنة هائل، وإيه بقى المطلوب يتعمل، كلنا مع بعض نقعد نشوف هنخرج من اللى إحنا فيه إزاى".
عدد الردود 0
بواسطة:
وليد سمان
نعتمد علي أنفسنا ونشتغل
الناس برضه عندها الأزمات ... كتر خيرهم بجد جاء الوقت اللي نعتمد علي أنفسنا ونشتغل
عدد الردود 0
بواسطة:
حسام
أرجو أن يصل صوتي للمسئولين لاتخاذ اللازم .تحويلات المصريين في الخارج في خطر
أرجو أن يصل صوتي للمسئولين لاتخاذ اللازم .تحويلات المصريين في الخارج في خطر وأخص بالذكر في الكويت حيث كانت معظم تحويلات المصريين قبل تعويم الجنيه تتم من خلال شركات صرافة مشبوهة في الكويت تقوم بضرب الاقتصاد المصري والأدهى والأمر من ذلك تودع التحويلات المشبوهة من حساب الشركة المشبوهة الى حساب العميل في البنوك المصرية دون ان يصل مصر دولار واحد . والمشكلة الان انه بعد تعويم الجنيه فإن شركات الصرافة الكبيرة والمعروفة في الكويت تعطي سعر تحويل أقل من سعر التحويل في البنوك المصرية بقيمة 7 جنيهات وبحسبة بسيطة عند تحويل 400 دينار يفقد المصري 2800 جنيه ذلك بخلاف رسم التحويل . وذلك يدفع المصريين للتعامل لدى شركات الصرافة المشبوهة مما يضيع على مصر ملايين الدولارات. وأقترح ان يتم التواصل مع احدى شركات الصرافة الكبيرة لكي تقوم بتقريب سعر التحويل لما هو معمول به في البنوك المصرية ولو حتى بفرق جنيه الى جانب عمولة التحويل واعلان ذلك . والله لو تم ذلك ستكون فتحة خير لمصر للخروج من عنق الزجاجة . وربنا يحفظ مصر وشعبها وجيشها وشرطتها ويحفظ الرئيس السيسي قاهر الاخوان الارهابية وتحيا مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
طرازان
أتمنى ....
من الشباب المحب لمصر أنه يشرح للناس اننا لازم نحط ايدينا فى ايد بعض ... و ياريت تكون هناك فى المدارس حصة و لو اسبوعية لشرح ايه هوه الوطن و ازاى نبنية ... ياريت تكون فى محاضرة للشباب فى الجامعات من اساتذة الاقتصاد لشرح الاوضاع الاقتصادية فى مصر و اذا لم نتجرع الدواء الان فستكون نكسة للدولة و لاقيام منها ... ياريت اللى بيقعد على المقهى يوفر من وقتة حبة لاسرتة و يختصر المشاريب و شرب الشيشة ... بلاش نعمل زى الاجانب يعنى تشترى اللى محتاجينة ... دى تلال الزبالة 90% منها فائض عن حاجه الاسرة من الاكل ... يعنى بيترمى ... و نتعلم ثقافة البديل ... مافيش سكر يبقى نصف معلقة عسل ابيض ... مافيش رز يبقى فيه مكرونة مافيش بطاطس نشتغل بلقلقاس ... بلاش طريقة كرنبتين للمحشى ... خالونا نعدى ... و اللى يقدر يساعد التانى فى حاجه يمد له ايده ... ياريت نبص لبعضينا و نصحى ضميرنا علشان خاطر مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالسلام
تحية لتعليق رقم 3
فعلا إحنا بنستهلك أكتر من احتياجاتنا وهذا واضح من الزبالة التى أراها كل يوم أمامى أرى أكياس نصفها ملئ بالأرز يرمى فى الزبالة .. برغم أحوالنا الاقتصادية فما زال كثير من المصريين يسرفون فى الأكل وعايشين حياه فيها نوع من الترفيه وبيصرفوا كتير فى أشباء لا لزوم لها