سعد الجمال: دعوات 11/11 هدفها وقف عجلة التقدم والازدهار

الأحد، 06 نوفمبر 2016 10:52 م
سعد الجمال: دعوات 11/11 هدفها وقف عجلة التقدم والازدهار سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية ورئيس ائتلاف دعن مصر السابق
كتب هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال سعد الجمال، رئيس لجنة الشئون العربية ورئيس ائتلاف دعم مصر السابق، إنه فى ظل ما يتمتع به المصريون من حرية، أصبح التعبير عن الرأى مكفولاً وبكل السبل والوسائل كالصحف والإعلام المرئى والمسموع، ووسائل التواصل الاجتماعي، بل وحتى فى التجمعات والمؤتمرات ما دام تعبيراً سلمياً وفى إطار الضوابط التى يرسمها القانون وأما غير ذلك من الدعوات المغرضة تكون دعوة للفوضى.
 
وأضاف الجمال فى بيان صحفى له اليوم، إن معركة التنمية الشاملة، وإعادة بناء الدولة الحديثة، فى مصر والدخول فى مشروعات قومية عملاقة، والانفتاح على دول العالم بأثره، وتقوية القوات المسلحة لتحمى هذه الإنجازات كل ذلك يقضى مضاجع الكارهين والحاقدين والمتربصين من المتآمرين بالخارج والداخل ويسعون بكل السبل لوقف دوران عجلة التقدم والازدهار.
 
وجاء فى البيان أيضًا "أن الشعب المصرى العظيم يثبت يومًا بعد يوم وعلى مر تاريخه الطويل أنه شعب واع ومستنير يدرك حقائق الأمور ويميز صديقه من عدوه ويفرز الصالح من الطالح ويظهر معدنه الثمين والنفيس فى أوقات الشدة والأزمات".
 
وأكد الجمال فى بيانه، أن دعوات الخيانة والغدر التى تصدر من نفوذ لم تجد لها مكانًا فى هذا الوطن ولا موطأ قدم بين صفوف الشعب تأبى ألا أن تستمر فى نفث سمومها ونشر أكاذيبها وترويج شائعتها المغرضة فى محاولة مسمومة لهدم أركان الوطن ومؤسساته وبث الفرقة بين مواطنيه الشرفاء تنفيذًا لأجندات وضعت لها وخضوعًا لقوى الشر التى يزعجها أى استقرار وتنمية تحدث فى مصر ولقاء مقابل مادى ثمنا للخيانة وبيع الشرف والكرامة فبئس الراشى والمرتشى وضعف الطالب والمطلوب .
 
وشمل البيان أيضًا أنه فى الوقت الذى يقدم فيه شباب مصر فى صفوف قوات المسلحة والشرطة أرواحهم ودمائهم بنفس راضية قربانًا وحبًا وانتماء للوطن تأتى تلك الدعوات الرخيصة التى تحرص على النزول إلى الشوارع يوم 11/11 تحت دعاوى الغلاء وارتفاع الأسعار لم يدرك أصحابها الخونة أن الشعب المصرى أذكى من أن ينقاد خلفهم لأنهم يريدون نشر الفوضى.
 
وأكد أن القرارات الاقتصادية الأخيرة والتى يتسبب بها أولئك المتأمرين لإثارة الشعب إنما هى قرارات تدل على شجاعة الدولة وقيادتها السياسية وحكومتها وقبل ذلك شجاعة الشعب المصرى لأنها تأتى ضمن منظومة برنامج إصلاح اقتصادى شامل تآخر تنفيذه لعقود وليس لسنوات وجاء تحرير سعر الصرف إنقاذًا للجنيه المصرى من المزايدات والمضاربات وتواكب معها برنامج حماية اجتماعية متعددة لمحدودى الدخل اعلنت عنها الحكومة وسيراقبها نواب الشعب بكل حزم ومثابرة وإخلاص.
 
ولفت الجمال إلى أن تجار مصر الشرفاء أصبح لديهم واجب وطنى مقدس فى التخفيف عن كاهل المواطنين وتخفيض هوامش أربحاهم إلى الحد الأدنى، لكن الشعب المصرى الأصيل، الذى اختار أن يلتف حول قيادته، وقواته المسلحة، ومؤسساته الدستورية، والشرعية، لن يفتت فى عضده أزمات غذائية، من حين لآخر، ولن يبيع إرادته واستقلال قراره وخريطة مستقبله التى اختارها من أجل حفنة أرز أو سكر.
 
واستطرد إن الدرب طويل ويحتاج النفس الطويل والتكاتف والاصطفاف حتى نعبر معًا عنق الزجاجة إلى مستقبل مشرق مزدهر بإذن الله.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة