بدأت أندية الدورى الممتاز التفكير فى التخلص من المحترفين الأجانب فى صفوفها بسبب الأعباء المالية المتزايدة عليها نظرا لارتفاع سعر صرف الدولار فى السوق المحلية وتخطيه حاجز الـ12 جنيها، بعدما كان سعره لا يتجاوز 8.88 جنيه وفارق السعر سيضر الأندية ويؤثر على القيمة المخصصة لسداد عقود اللاعبين الأفارقة.
الأندية الشعبية، الإسماعيلى والاتحاد والمصرى، أكثر الأندية المتضررة من قرار رفع قيمة سعر الدولار أمام الجنيه المصرى فعلى الرغم من المعاناة التى تعانيها تلك الأندية بسبب نقص الموارد المالية وعدم وجود موارد ثابتة للإنفاق على الأنشطة الرياضية بالنادى ومنها فرق الكرة إلا أن أزمة الدولار جاءت لتضع تلك الأندية فى مأزق كبير.
الإسماعيلى يتواجد بصفوفه الثنائى الغانى بناهينى وتوريك جبرين ويعانى بسبب أزمة ارتفاع سعر الدولار وهو ما يزيد من الأعباء المالية عليهم بسبب فارق السعر حيث يصل قيمة عقد بناهينى إلى 5 ملايين جنيه، فى حين أن سقف التعاقد مع اللاعبين لا يتجاوز المليون و300 ألف جنيه فى الموسم الواحد فقط،ى بخلاف أن يسعى للتعاقد مع مهاجم إفريقى جديد لحل أزمة العقم التهديفى فى صفوفه، وهو ما يزيد الأمور تأزما.
الاتحاد السكندرى يوجد فى صفوفه الثنائى الغينى كابونجو كاسونجو وأتم مؤخرا التعاقد مع الزامبى كلوتيس تشاما مهاجم زيسكو الزامبى.
وفى المصرى يوجد الإيفوارى هيرمان كواو ومدافعه وويلسون ويعانى بشان دفع مستحقاتهم المالية بسبب نقص موارده ولكن ازمة سعر الدولار ستعقد الأمور بعد ارتفاع قيمة عقود اللاعبين.
ومن الأندية الفقيرة التى تضم لاعبين أفارقة وستعانى بسبب ارتفاع قيمة الدولار أندية طلائع الجيش "فرانك انجونجا ونيكولاس داو وأوسو كونان" ويضم المقاولون العرب "ديديه كوريه" والداخلية "سعيدو وبنجامين وايفي" وأسوان "بيتر أودورو وكوفى أوسو وعبد الله أدو" وطنطا "ايريك جوزيف ودينيس تى" والنصر للتعدين "باتريك أدو وستيفان" والشرقية "كينيث أكوكشيكو ويحيى توريه".
