قفزت مؤشرات أسهم أسواق المال العالمية والدولار، قبيل يوم واحد من الانتخابات الأمريكية الرئاسية، المقررة غدا الثلاثاء، مدفوعة بقرار مكتب التحقيقات الفيدرالى عدم الملاحقة القضائية للمرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون فيما يتعلق بالفضيحة الجديدة الخاصة ببريدها الإلكترونى.
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال حقق مؤشر ستاندرز آند بورز 500 مكاسب 1.3% عن افتتاحه، الاثنين، ليكون فى طريقه لإنهاء أطول موجة هبوط له منذ 36 عاما، وارتفع مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 1.2%، فى بداية التعامل، مدفوع بالبنوك وشركات الطاقة، فى حين تراجع مؤشر نيكى، البورصة اليابانية، بنسبة 1.6% بسبب ضعف الين.
ويعتقد العديد من المستثمرين أن فوز كلينتون برئاسة الولايات المتحدة سيعزز الأصول الخطر مثل الأسهم، على الأقل فى المدى القصير، كما أن وجود فترة من الهدوء فى الأسواق من شأنه أن يساعد فى بقاء الاحتياطى الفيدرالى فى المسار الصحيح لرفع أسعار الفائدة ديسمبر المقبل، مما يدعم الدولار.
وشهد مؤشر وول ستريت جورنال للدولار، الذى يقيس الدولار مقابل سلة من 16 عملية، ارتفاعا، حيث حقق الدولار ارتفاعا 1.3% مقابل الين، و0.7% مقابل اليورو، و0.9% مقابل الجنيه الإسترلينى، فيما قفز البيزو المكسيكى، الذى كان يميل للتحرك عسكيا مع احتمال فوز دونالد ترامب بالرئاسة، بنسبة 2.2% مقابل الدولار.
وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالية أن الرسائل التى تم الإعلان عن اكتشافها مؤخرا على جهاز يخص هوما عابدين مساعدة كلينتون، ليس لها صلة بوزيرة الخارجية السابقة أو بالتحقيق الذى أجرى حول استخدامها خادما خاصا وقت توليها الوزارة.
وقد أعلن عضو فى الكونجرس أمس الأحد، أن مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى يتمسك بتوصيته بعدم ملاحقة هيلارى كلينتون فى قضية رسائلها الإلكترونية بعدما اطلع على كمية من الرسائل الإلكترونية الجديدة تسربت عبر مساعدة لها.