عاد الشيف رمضان، بعشرات القصص والوصفات التي يرويها لليوم السابع ويقول أن البطولة في تفوقه كانت لطبق الكشرى، بينما تمكن من لفت الأنظار بقوة عن طريق خلط التوابل الهندية التاريخية التي كانت تسير في القوافل الضخمة، مع الاطعمة المصرية العريقة، ومنها الارز باللبن بالطحينة، والبصارة، والكشرى الذى يطلق علية الهنود "كاشرى" المكون من العدس والارز.
الشيف ياسر وسط مجموعة من شيفات العالم خلال المسابقة
ويحكى الشيف "ياسر" لـ"اليوم السابع"، عن بداية الرحلة نحو الهند قائلا: "تلقيت دعوة من جمعية الطهاة المصريين، وهي كانت البوابة التي أنطلقنا منها لتمثيل مصر في هذه المسابقة القبرى".
ويتابع: كان هناك بعض الصعوبات التى واجهتنا كفريق مصرى مثل فرض استخدام التوابل الهندية فقط، ولهذا كان التحدى بالنسبة لى مختلفا، وأن يحجز المطعم المصرى المركز الثانى فى المسابقة ويهزم جميع المطابخ العالمية المشاركة وعلى رأسها المطعم التايلاندى الذى حصل على المركز الثالث، فهذا نجاح من نوع خاص".
الشيف ياسر رمضان ومريم مجدى عقب حصولهم على المركز الثانى بمسابقة الهند
الشيف دخل المسابقة بوصفة مصرية، كشرى المكون من رز، شعرية، عدس، حمص، مرمريه، كمون، وعنصر النجاح على حد قوله كان أحد أرقى أنواع الفلفل الأسود والذي يعتبر من اغلى التوابل فى العالم.
معسكر مغلق دخله الشيف المصري قبل سفره للهند استمر قرابة الأسبوعين ويقول: هذا كان صعبا للغاية فمعظم الفرق الأخرى كانت تستعد بورش استمرت لأكثر من 6 أشهر، خصوصا وأن المسابقة كانت طويلة واستمرت لـ5 ايام كاملة.
الشيف ياسر رمضان خلال مسابقة الهند للتوابل
الدخول فى المغامرات ليس جديدا على الشيف المصرى فالرجل بدأ حياته وسط اسرة يعمل الكثير منها فى مجال الطبخ بمنطقة الهرم، فكانت تلك هى البداية فلتحق بكلية السياحة والفنادق، ثم عمل بعدد من الشركات الكبرى، وترك كل هذا ليشارك فى حلم صناعة مطعم للأكل الشرقي مع صديقه الشيف المصري مصطفى الرفاعى ومساعدتة مريم مجدى ويعمل هناك الآن مدير للتشغيل.
الشيف ياسر بأحد الجرائد الهندية
يقول: " اشكر جمعية الطهاى المصرية على إتاحة فرصة المشاركة وتمثيل مصر باكبر مسابقة بالعالم فى دولة الهند، وفريقى المعاون وعلى رأسهم مريم، واطالب الدولة برعاية الشيفات لانهم عنصر قوى للنهوض بالسياحة الداخلية لمصر".
الشيف ياسر رمضان