فارق الحياة إلا أنه ابى أن يودعها إلا رجلا مدافعا عن عرضه، ليضرب مثالا لرجولة قلت وعزة نفس وشهامة ندرت، لم يتمالك "حازم" الشاب ابن العشرين نفسه عندما شاهد شقيقته تتعرض للتحرش والمضايقة من سائق توك توك، أسرع إليه وتشاجر معه إنتقاما لشقيقته، ثم عاد إلى مسكنه ليفاجىء عقب مرور دقائق بسائق التوك توك المتحرش وبصحبته عدد من المسلحين يهاجمونه ويعتدون عليه بالأسلحة البيضاء، سددوا له الطعنات وتركوه غارقا فى دمائه، ليفارق الحياة عقب نقله إلى مستشفى قصر العينى متأثرا بالإصابات التى لحقت بجسده النحيل.
اليوم السابع إلتقى بأسرة المجنى عليه فتحدث والده رمضان إبراهيم قائلا " إبنتى كانت عائدة من عيادة الطبيب بصحبة شقيقتها، وعقب شرائها "كيس" عصير فوجئت بسائق توك توك يضايقها ويتحرش بها، مما دفعها لنهره وألقت بالعصير فى وجهه، وحينها حاول السائق التشاجر معها والإعتداء عليها بالضرب وحاول عدد من المارة التدخل لمنع السائق من التشاجر معها إلا أنه لم يستجب لهم وأصر على الإشتباك معها والإنتقام منها.
وأضاف والد الضحية " تصادف تواجد نجلى "حازم" بالقرب من مكان المشاجرة، حيث كان يجلس على مقهى، وشاهد تجمع عدد من الأشخاص، إلا أنه لم يكن يدرى أن شقيقته تتعرض للإعتداء، وعندما إستطلع الأمر شاهد شقيقته مما دفعه للتشاجر مع السائق والإعتداء عليه بالضرب إنتقاما لشقيقته.
وتابع والد الضحية حديثه قائلا "عاد نجلى حازم وجلس أمام منزل شقيقته بصحبة زوجها، وقبل مرور بضعة دقائق فوجئ بسائق التوك توك المتهم "أحمد.إ" وبصحبته عدد من الأشخاص بحوزتهم أسلحة بيضاء وشوم يهاجمونه ويعتدون عليه بالأسلحة ثم سدد له السائق عدة طعنات وأحدثوا حالة من الهلع ومنعوا سكان المنطقة من التدخل للدفاع عنه بتهديدهم بالأسلحة، وعندما غادروا نقله الجيران إلى مستشفى الحوامدية، التى أجرت له إسعافات أولية وأوصت بنقله إلى مستشفى قصر العينى لخطورة حالته الصحية إلا أنه فارق الحياة عقب وصوله.
ومن جانبه ذكر محمود عبد الحميد جار المجنى عليه أن المتهمين أحدثوا حالة من الذعر بين سكان المنطقة لحيازتهم أسلحة بيضاء وشوم، حيث هاجموا "حازم" أثناء جلوسه بالشارع أمام منزل شقيقته واعتدوا عليه بالأسلحة البيضاء، وأثناء هروبهم وجه سائق التوك توك المتهم حديثه للمجنى عليه "حازم" قائلا "مش هسيبك".
وتلقى الرائد مجدى موسى رئيس مباحث مركز شرطة الحوامدية بلاغا يفيد بمقتل عامل يدعى "حازم رمضان" 22 سنة نتيجة الإعتداء عليه بالأسلحة البيضاء، وبإجراء التحريات تبين أن مرتكب الجريمة سائق توك توك يدعى "أحمد.إ"21 سنة ، وبإعداد كمين له تم القبض عليه وبمواجهته إعترف بإرتكاب الجريمة وأفاد بتخلصه من السلاح المستخدم فى الواقعة عقب هروبه، فحرر محضر بالواقعة وأمرت النيابة بحبس المتهم على ذمة التحقيق.
حازم المجنى عليه
المجنى عليه قتل لدفاعه عن شقيقته
الضحية بصحبة إثنين من اصدقائه
المجنى عليه فارق الحياة عقب نقله إلى مستشفى قصر العينى
الضحية اصيب بعدة طعنات فارق على أثرها الحياة
جار المجنى عليه يروى كيفية مقتله
المكان الذى شهد الجريمة
عدد الردود 0
بواسطة:
الريس
القضاء
اعدام القاتل والمتحرش
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد من الناس
كلمتين وبس
طبعا الشرطة عملت نفس المسرحية(كل ده حصل واحنا قاعدين) من أمن العقوبة أساء الادب لك الله يا مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن
مش فاهم
لماذا لا تطبق عقوبة الإعدام على المتهم في محاكمة عاجلة ليكون عبرة لأمثاله؟ لما القانون يتطبق بشكل رادع وحازم كل هذه النماذج السيئة الحقيرة حتنتهي من مجتمعنا.. حقاً الكلام يعجز عن التعبير عن الشعور بالغضب لما وصل له البعض من إجرام ووحشية وانتهاك للحرمات واعتبار الحق في التحرش والاعتداء على حرمات الغير أمراً لا يجب لأحد معارضته فيه بل وصار صاحب الحق هو المجني عليه "ليكون عبرة وعظة لغيره حتى لا يجرؤ أحد على الدفاع عن شرفه مرة أخرى" كما يريد المتهم. رحم الله المجني عليه وألهم أسرته الصبر. العقاب الرادع والإعدام لهذه الفئات والنماذج السيئة هو الحل
عدد الردود 0
بواسطة:
خمنائي
قولي بقي فين الشرطة ؟
ياللي بتتكلم علي الامن و الامان
عدد الردود 0
بواسطة:
سعد الدين
ان الاون
ان الأون لتغير جميع التشريعات والقوانين الضعيفه وخاصه الجنائية لن نبنى وطن وسط قوانين ضعيفه وتشريعات أسواء ما فى العالم ويجب تغليظ العقوبات فى اسرع واقت البلطجه والدعاره والاغتصاب والتحرش شئ يسئ للمجتمع المصرى ويجب التصدى له بكل قوه
عدد الردود 0
بواسطة:
كريم
الى رقم واحد
اعدام ايه ياعم الحج كل سنه وانت طيب ده ها ياخد له عشر سنين ولا حاجه يطلع من تلت اربع المده بعد سبع سنين يكمل بلطجه وقتل فى الناس والناس ايلى ساعدته الله اعلم اساسا ها يتقبض عليها ولا لا
عدد الردود 0
بواسطة:
خائف
عسكرى الدورية
الله يرحم أيام زمان كان عسكرى الدورية أبو عجلة وحدة فى أى شارع له إحترامه .
عدد الردود 0
بواسطة:
m
عصر الفتونه
عصر الفتونه لان مفيش رادع وده نموذج عام للحالة ال وصلت فيها البلد عشان قضاه امثال الزند وقرايبهم هم ال بيحكمو حسبى الله ونعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
adel
الشرطة مش شغالة
الشرطة قفلت المحضر باقل مجهود وبدون اى وجع راس الخبر انه كانت هناط مجموعة مع السائق وهددوا الناس ومنعوهم من التدخل لحد زميلهم ما قتل الشاب. ازاى بقى الشرطة ال...... تقبض على واحد فقط وتوجه له الاتهتم على اساس ان الباقيين كاموا رايحيين بيشجعوا اللعبة الحلوة مثلا
عدد الردود 0
بواسطة:
سالم عيد
تعليق رقم 6
عشر سنين ايه ده الفانون بتاعنا حلو قوى بالرغم من ان المتهم حضر ومعاه اسلحة يعنى تربص ولكن دى مشاجرة وضرب افضى للموت والعقوبة اقصاها سبع سنوات وممكن اقل لو محامى شاطر وكل سنه وانتم طيبين