تعرف على قصة أصغر كاتبة إماراتية بمعرض الشارقة.. ترسم العالم ببراءة خيالها

الإثنين، 07 نوفمبر 2016 01:00 ص
تعرف على قصة أصغر كاتبة إماراتية بمعرض الشارقة.. ترسم العالم ببراءة خيالها الطفلة حفصة سرور
رسالة الشارقة ــ أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حفصة سرور، مثال حى متميز لأطفال جيلها ومن يكبرها، فهى صاحبة الـ6  أعوام، ورغم صغر سنها إلا أن اهتماماتها الأولى ليست الألعاب أو تناول الحلوى، ولكنها مغرمة بالكتابة مثل والدتها  الكاتبة الإماراتية شيماء المرزوقى، فهى أصغر كاتبة إماراتية بمعرض الشارقة الدولى للكتاب بدورته الـ 35،  فسيرة حفصة الطفولية تشهد على إصدارها ثلاثة مؤلفات قصصية، هى "أحب المدرسة، وأخى أحمد"، والمزرعة الجميلة".

 

حملت حفصة قصصها الصادرة عن دار الهدهد برسوم بريئة ملونة للفنانة العراقية سرى غزوان، إلى المدرسة، لتوزع مؤلفاتها على أقرانها وأصدقائها، ومعلماتها اللاتى اكتشفن منذ وقت مبكر نبوغها، وتفوقها فى التخيل والسرد، فصارت هى محل أحلام والدها سرور العوضى؛ مهندس الطيران الذى ينظر إلى ابنته الصغيرة وكأنه يرى طفولة كاتبة كبيرة ويأمل أن يكون لها شأن في الثقافة العربية.

 

ليس ذلك وحسب، فوالدتها الكاتبة شيماء المرزوقى، كانت هى الدرب الذى قاد خيال ابنتها وقدرتها على بناء الأحداث بتسلسل قائم على التشويق وتتابع الزمن، فصارت ترصد ما يفيض به خيالها، ولا تتوقف عن شحذ مداركها بالكتب والحكايات التى تحب سماعها قبل النوم.

 

وقال والد الطفلة حفصة، إن توجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ورؤى الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مثلت واحدة من الدعائم الأساسية لرفع وعي الأجيال الجديدة بالثقافة، والعناية بالكتاب، والمواهب المبشرة التى ستحمل اسم الإمارات، وترسم لها تاريخاً حافلاً بالإنجازات الثقافية والمعرفية.

 

وتجسد قصص حفصة شخصيتها بصورة كرتونية، وتروى جانباً من يومياتها، ومغامراتها، حيث عملت الفنانة التي رسمت القصص، على نقل ملامحها وجسدها في أبطال الشخصيات، وجاءت لغة الكاتبة سهلة بسيطة تحاكى أذهان القراء الصغار ما بين ثلاث إلى ست سنوات، إذ تقول فى قصة "أحب المدرسة": "أصحو مبكراً، أبدل ملابسى، وأتناول وجبة الإفطار، ثم أودع أمي وأبى، استمتع بالصباح الجميل في انتظار الحافلة، وفي المدرسة، ترحب بي معلمتي الحبيبة، وابتهج بلقاء الأطفال، أجلس بهدوء واستمع إلى الدرس، أردد الكلمات الجديدة مع زميلاتي، نتعلم ونمرح، ونتشارك في تناول وجبة الغداء، ونلعب في فناء المدرسة، ننشد ونصفق، ونهتف بحماس، نحب المدرسة، نحب المدرسة، نحب المدرسة".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة