فجأة وبدون مقدمات فتح الإعلامى أحمد شوبير نيرانه على اتحاد الكرة وشركة بريزنتيشن وقناة أون سبورت، لمجرد إنهم رفضوا تحقيق أهدافه الشخصية بمنحه إذاعة كواليس معسكر أو إذاعة مباراة المنتخب الوطنى مع غانا المحدد لها 13 نوفمبر المقبل فى تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا، بدون مقابل للقناة التى يعمل بها.
شوبير أصبح يخسر الكثير من رصيده مع مواصلته هوايته فى الهجوم على أى شخص أو مؤسسة لا تحقق مصالحه أو تنفذ وصاياه وأوامره، بعيدا عن الحقوق والقوانين والشرعية، والتى أصبحت واضحة للجميع خاصة فى الشهور الأخيرة مع هجومه العنيف ضد المعلق أحمد الطيب فى قناة نايل سبورت، والتراشق اللفظى بينهما إلى أن وصل للتشابك بالأيدى على الهواء، وكانت نتيجته إيقافه من العمل فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ومنعه من دخول مبنى ماسبيرو قبل أن يذهب للاعتذار حتى توافق صفاء حجازى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون على تقديمه الاستوديو التحليلى من مدينة الإنتاج، لكن رفضت تماما عودته لإذاعة الشباب والرياضة، وتم توزيع برنامجه للثنائى مجدى عبد الغنى وخالد لطيف.
وكان شوبير عنيفا فى الهجوم غير المبرر على حازم الهوارى وشقيقته سحر الهوارى وقائمة هانى أبو ريدة فى انتخابات اتحاد الكرة، لدرجة خطفت الأنظار، وأثارت علامات الاستفهام عن سر الانتقادات اليومية، وكانت الصدمة للمشاهدين فى التوقف المفاجئ لحملة شوبير ضد "آل الهوارى" مما فتح أبواب الاجتهادات عن صفقة سرية ربطها البعض فى ظهور بالاستوديو التحليلى للنايل سبورت، وإغلاق ملف الانتقادات.
شوبير انتفض فجأة ضد اتحاد الكرة وانتقد بيع حقوق كواليس المنتخب أو إذاعة المباراة حصريا لقناة أون سبورت، وهدد وتوعد فى مشهد مثير للريبة من تصرفاته، رغم أن شوبير لم يتحرك طوال السنوات الماضية، ولم يتحدث عن احتكار قنوات الجزيرة القطرية للأحداث الكروية المصرية قارياً وعالميا، مع تحولها لـ"بى إن سبورت" كانت مواقف شوبير صادمة تجاه الاحتكار القطرى للبطولة ومحاولات قهر المشاهدين المصريين، التى وصلت لرفض إذاعة مباراة مصر وغانا الشهيرة فى عام 2013 بتصفيات كأس العالم 2014، إلا من خلال باقات سعرها مبالغ فيه يتجاوز الحدود المقبولة ماليا، وتحدث وقتها كل رجال الإعلام عن تعنت القناة القطرية ضد مصر، وقام التليفزيون المصرى بإذاعة اللقاء دون اعتبارات للحقوق والتعاقدت، وتم خصم مليونى دولار من مستحقات مصر فى الكاف، وصمت شوبير أمام الاحتكار المستفز للغلابة، والآن يرفض الاعتراف بتعاقدات تمنح المصريين حقوق مشاهدة مباريات منتخبهم مجانا فى قنوات أون سبورت المفتوحة دون اشتراكات، وكأن الهجوم والتشكيك هو الوسيلة للحصول على حقوق ليست من حقه.