قبل أيام من "11-11".. الإخوان تكشف وجهها القبيح لقواعدها.. خلافات بين القادة والشيوخ تنسف الجماعة.. وقيادى: تصريحات القيادات ضبابية.. وعضو بارز بالتنظيم: دعوات التغيير "ضالة".. وخبير: إفشال لتحريضهم

الإثنين، 07 نوفمبر 2016 03:00 ص
قبل أيام من "11-11".. الإخوان تكشف وجهها القبيح لقواعدها.. خلافات بين القادة والشيوخ تنسف الجماعة.. وقيادى: تصريحات القيادات ضبابية.. وعضو بارز بالتنظيم: دعوات التغيير "ضالة".. وخبير: إفشال لتحريضهم محمود عزت القائم باعمال مرشد الاخوان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اتسعت الخلافات بين قيادات الإخوان وشيوخها قبل أيام من دعوات 11-11، حيث كشفت قيادات إخوانية عن تلك الخلافات، بين من يحرض على العنف خلال هذا اليوم، وبين من يحذر من غضب الغرب من الإخوان حال ممارسة العنف.

 

وأكد عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى، عن وجود خلافات بين قيادات مكتب إرشاد الإخوان، وبين شيوخها حول دعوات "11 – 11".

 

وقال فى بيان له: "تسمع من شيوخ الإخوان، ينشرح صدرك وتثبت قدميك، بينما تسمع من قيادات الجماعة، تتوه بوصلتك وتفقد اتزانك وتنفلت منك ثوابتك".

 

وأشار القيادى الإخوانى إلى أن هناك ضبابية وتشويش داخل الإخوان حول سياساتها خلال الفترة المقبلة، وهناك دعوات تطالب بالاستسلام.

 

وأوضح أن قيادات الإخوان يخشون كثيرا من التغيير، ومطالبات تعديل اللائحة الداخلية، وهو ما يدفعهم نحو محاربة الدعوة للتغيير خلال الفترة المقبلة.

 

وفى ذات السياق قال على البغدادى، القيادى الإخوانى، إن هناك خلافات حالية بين قيادات الإخوان، حول الانتقاد لأسلوب الجماعة ومنهجها فى العلن ويكون الرد: "يا أخى اتق الله فى إخوانك ولا تنتقد فى العلن".

 

وأضاف فى بيان له أن هذه الظاهرة ليست بجديدة، لكن انتشار وسائل التواصل الإعلامى وسهولة أدوات الإعلام الجديد أدت إلى بروزها وانتشارها، فالتطور الهائل فى تلك الوسائل كسر جدرانا كانت تحجب المعلومات داخل الجماعة ووفر منصات لإبداء الآراء ومناقشتها، لم تكن متاحة فى السابق.

 

وتابع: "قبول هذا الأمر لم يكن سهلا على بعض منتسبى الجماعات الإسلامية خصوصا ممن اعتادوا على نمط معين من العمل لا يتيح النقاش والحوار فى الجو المفتوح، كما تربوا على ثقافة ترفض النقد العلنى – وربما غير العلنى أيضا – وتعتبره عيبا (ونشرا للغسيل الوسخ فى الشارع)، وهو من القوادح فى شخصية المسلم الملتزم الذى ارتضى أن يعمل فى جماعة دعوية".

 

بدوره قال الدفراوى ناصف، القيادى الإخوانى، إن هناك مجموعة داخل الإخوان تسعى لاختطاف الجماعة نحو طريق سيؤدى إلى مخاطر عديدة، لافتا إلى أن هذه الفئة هى من تدعو لتغيير القيادات الآن.

 

واتهم ناصف فى بيان له، الفئة التى تطالب بالتغيير داخل الإخوان بأنها فئة تريد اخذ الجماعة نحو طريق العنف الذى سيؤدى إلى سقوط التنظيم.

 

من جانبه قال طارق البشبيشى، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إن هذه الحلافات التى بدأت تزداد الآن ستفشل مخطط الجماعة للدعوات فى 11 -11، مشيرا إلى أن التنظيم كشف عن وجهه القبيح قبل تلك الدعوات وبين أنه منشق ومنفصل داخل نفسه.

 

وأضاف القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع" أن التنظيم الذى يحرض أنصاره ضد الدولة فى 11-11، يشهد حالة قمع داخلية لشبابه من القيادات الحالية، ويرفضون أى دعوة تطالب بإصلاح التنظيم، وهو ما سيفشل دعوات التحريض.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة