أكد الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، أن هناك قطعيات لا خلاف عليها منها الحجاب، وعندما جاء قاسم أمين أراد أن يحرر المرأة من النقاب وليس الحجاب ونحن معه فى هذا لأنه كان يقصد بكلمة الحجاب النقاب الذى كان منتشرًا، لأن النقاب عادة وليس عبادة.
وقال فى بيان له: "نحن لسنا مع النقاب ولكننا مع تغطية رأس المرأة وعنقها وجسدها، لكن هناك من اختلف حول كلمة الخمار والجلاليب والجيوب التى أمر الله بها فى القرآن الكريم للمسلمات، ولا نريد من أحد أن يلبث المفاهيم القرآنية معنى غير معانيها، ولابد من الاستناد إلى سنة الرسول للتوضيح، وهو ما بينه الرسول صلى الله عليه وسلم بشأن الحجاب فى حديثه المشهور: "إذا بلغت المرأة المحيض فلا يظهر منها إلا ذا وذاك وأشار إلى وجهه وكفه".
ولفت إلى أن كل من تحدث عن المرأة تحدث عن رفض النقاب، وأوضح أن خروج المرأة للعمل والحياة الاجتماعية ينبغى ألا يكون ذلك دافعًا لترك الواجب، وعليه نحدد المفاهيم فالخمار المأمور به النساء هو ما يغطى الرأس والجسد، ولا ينبغى التلاعب بالمفهوم .
واستطرد قائلاً: "نحن لدينا إشكالية بسبب الثنائيات فنجد من يقول إن هناك غير محجبة ولديها أخلاق، وهناك محجبة وأخلاقها أقل، وهذا أمر غير مقبول لأن الإسلام اهتم بالأخلاق مع الحجاب للمرأة، وأقل ما قيل فى أمر حجاب المرأة أن تكشف وجهها ويديها وقدميها.. وأكد أن الحجاب الشرعى هو ما يغطى الرأس والعنق، وأن يكون الملبس غير ضيق أو شفاف.
وأشار إلى أن العادات لا تنقل على أنها عبادات فلا يكون النقاب عبادة.. فإن كان متعارف عليه فى بلد فلا مانع أن ترتديه المرأة لكنه لا يتحول بذلك إلى عبادة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة