باتت المواجهة المهمة لمنتخب مصر أمام نظيره الغانى على بعد ساعات قليلة، وهى المواجهة التى ستضع الفراعنة على مقربة من التأهل لكأس العالم 2018 فى حال تحقيق الفوز بها فى السادسة مساء الأحد، على استاد برج العرب بالإسكندرية، فى إطار مباريات الجولة الثانية لتصفيات المونديال.
ورغم صعوبة اللقاء، تبدو هناك عوامل تدعو للتفاؤل يرصدها "اليوم السابع" فى التقرير التالى..
الفوز على الكونجو
يدخل منتخب مصر مواجهة غانا حاملا ثلاث نقاط، بعد أن حقق الفوز على الكونغو بهدفين مقابل هدف، بينما يدخل النجوم السوداء اللقاء بنقطة واحدة بعد التعادل مع أوغندا وهى ميزة تمنح الفراعنة تفاؤلا شديداً.
برج العرب وش السعد
إقامة المباراة على استاد برج العرب أمر يدعو للتفاؤل، لاسيما أن هذا الملعب شهد فى الفترة الأخيرة انتصارات بالجملة للفراعنة، آخرها الفوز على نيجيريا بهدف دون رد سجله رمضان صبحي.
إصابات النجوم السوداء
يخسر منتخب النجوم السوداء الثلاتى جيان أسامواه وكوادو أسامواه وألفريد دنكان أمام مصر بسبب الإصابة، وهو أمر يؤكد أن المنتخب الغانى لن يكون فى فورمته المعهودة، لاسيما أن الثلاثى السابق من اللاعبين المؤثرين بالفريق.
التاريخ يؤازر الفراعنة
ورغم أن المنتخب الغانى يرتبط مع المصريين بذكرى أليمة، حينما دك حصون الفراعنة بسداسية فى كوماسى فى تصفيات مونديال 2014، إلا أن التاريخ إجمالا يساند الفراعنة ويعترف بتفوقهم على النجوم السوداء طيلة 23 مباراة جمعت المنتخبين فاز منتخب مصر فى 11 مواجهة وخسر 7 وتعادل فى 5.
خطوة نحو المونديال بشعار "الثأر"
فوز مصر على غانا سيكون له عديد الفوائد، التقدم خطوة جديدة فى الطريق إلى روسيا، الابتعاد عن المنافس المباشر بفارق خمس نقاط بعد مباراتين فقط، والثأر من الهزيمة التاريخية، كلها مكاسب مصرية.
مواجهة ليست مع دول شمال أفريقيا
تعتبر دول شمال أفريقيا هى العامل الرئيسى فى فشل منتخب مصر فى الصعود لكأس العالم منذ بداية التصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال، حيث خاض المنتخب المصرى التصفيات 10 مرات خرج من 7 على يد دول الشمال الأفريقى وكانت تونس تحديداً عقدة المنتخب المصرى فى المونديال، حيث أخرجت الفراعنة من التصفيات 3 مرات وصعدت على حسابهم مرتين يليها المنتخب المغربى.
تألق المحترفين
يعيش منتخب مصر واحدة من أزهى عصوره الكروية على صعيد تألق وتميز محترفيه بالخارج، حيث يواصل محمد صلاح رحلته المبدعة فى الدورى الإيطالى مسجلا أول هاتريك فى تاريخه الاحترافى، فضلا عن انطلاقة رمضان صبحي بالدورى الإنجليزى وتسجيل أول أهدافه بأقوى دورى بالعالم، بالإضافة إلى عودة محمود حسن تريزيجيه للتألق فى الدورى البلجيكى واستمرار محمد الننى على وتيرة التميز مع أرسنال الإنجليزى.
عدد الردود 0
بواسطة:
لاعب كرة قديم
كرة القدم لاتعترف بالتاريخ
كرة القدم لاتعترف بالتاريخ تعترف بشئ واحد فقط هو الجهد وانكار الذات داخل المستطيل الاخضر فالكرة تعطي من يعطيها وأتمني وأرجو أن يفوز فريقنا وأرجو أن نكون تعلمنا من الدروس الماضية واشعر أن هذا الجيل سوف يوصلنا ان شاء الله إلي كأس العالم والله ولي التوفيق
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس مدحت عاطف
المحترمه الأستاذه لبنى
لا تاريخ ولا ملعب فقط بذل أقصى جهد من أول دقيقه الى أخر دقيقه واللعب برجوله من أجل مصر