قالت داليا زيادة، مدير ومؤسس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، إن خسارة هيلارى كلينتون بالانتخابات الأمريكية، أمام المرشح الجمهورى دونالد ترامب، تعنى خسارة كبيرة لجماعة الإخوان ومنظمات المجتمع المدنى المتهمة فى قضية التمويل الأجنبى المنظورة قضيتهم أمام القضاء المصرى.
وأضافت "زيادة" لـ"اليوم السابع"، أن المتضررون من سقوط "كلينتون" بالانتخابات، هم الإخوان ومنظمات المجتمع المدنى الخارجة عن القانون التى تحاسب فى قضايا التمويل، لأن كان لديها توقعات بالعمل خارج إطار القانون المصرى طالما أنها تمتلك دعمًا من أمريكا خاصة فى عهد الرئيس باراك أوباما والحزب الديمقراطى، وعليهم الآن مواجهة القانون والاتهامات الموجهة لهم.
وأكدت "زيادة" أن هذه المنظمات كانت تراهن على اليسار فى أمريكا وأوربا ولكن حاليا يتم تصعيد اليمين المحافظ، مثل الحزب الجمهورى بأمريكا، وهو لن يلعب بورقتى الديمقراطية وحقوق الإنسان للتدخل فى مصر.
وتابعت "زيادة" قائلاً: "خسارة كلينتون وفوز ترامب، يعنى القضاء نهائياً على الإسلام السياسى فى العالم فهو يحاربه، وهو الموقف الرسمى للحزب الجمهورى، وسنسعى لإدراج الإخوان كتنظيم إرهابى فى أمريكا وفرص نجاح ذلك كبيرة جدًا الآن".