لماذا ربحت البورصة المصرية وخسرت البورصات العربية؟؟.. محللون: فوز ترامب ليس له تأثير.. وتعويم الجنيه وقرض صندوق النقد وراء استمرار الارتفاع.. وتحذيرات من استمرار خسارة أسواق الأسهم العالمية

الأربعاء، 09 نوفمبر 2016 09:28 م
لماذا ربحت البورصة المصرية وخسرت البورصات العربية؟؟.. محللون: فوز ترامب ليس له تأثير.. وتعويم الجنيه وقرض صندوق النقد وراء استمرار الارتفاع.. وتحذيرات من استمرار خسارة أسواق الأسهم العالمية البورصة المصرية وترامب
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 سيطر اللون الأحمر على تعاملات البورصات العربية ومعظم العالمية، عقب الإعلان عن فوز المرشح الجمهورى دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية، فى حين واصلت البورصة المصرية ارتفاعها لليوم الخامس على التوالى، وهو ما أرجعه محللون إلى استمرار دعم قرار البنك المركزى المصرى، بتحرير سعر الصرف عمليات الشراء بالبورصة المصرية.

البورصة المصرية تحقق مستويات قياسية

وحققت البورصة المصرية، مستويات قياسية منذ الإعلان عن قرار تحرير سعر صرف الجنيه نهاية الأسبوع الماضى، وبلغت الزيادة فى رأس المال السوقى نحو 83.5 مليار جنيه ليصل رأس المال مستوى 500.771 مليار جنيه، وتخطى المؤشر الرئيسى أمس مستوى 10 آلاف نقطة لأول مرة منذ يونيو لعام 2008، كما استمرت قيم التداول المرتفعة وبلغت خلال جلسة اليوم 1.9 مليار جنيه.

وأكد المحلل المالى إيهاب سعيد، أن فوز المرشح الجمهورى دونالد ترامب بسباق الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة، ليس له تأثير على أداء البورصة المصرية، التى تواصل ارتفاعها بفعل قرار البنك المركزى المصرى بتحرير سعر الصرف، والتصريحات الرسمية الأخيرة بشأن قرب حصول مصر على قرض صندوق النقد الدولى.

ودلل إيهاب سعيد، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، على صحة كلامه، بأن كافة البورصات العالمية تشهد تراجع حاد، وهو لم يؤثر على البورصة المصرية، مشيرًا إلى أن تراجع مؤشرات البورصة بالتعاملات الصباحية جاء نتيجة تراجع الأسهم القيادية بختام تعاملات أمس، وهو ما ظهرت نتائجه بمستهل تعاملات اليوم.

تراجع البورصة الأمريكية

وأشار إيهاب سعيد إلى أن استمرار تراجع البورصة الأمريكية لعدة أيام متواصلة سيؤثر سلبًا على البورصة المصرية، لأن الأخيرة تابع لها وليست إحدى البورصات القائدة، وبالتالى فإن هبوط البورصة الأمريكية سيؤدى إلى اتجاه عمليات شراء المتعاملين الأجانب للبورصات العالمية.

واتفق معه محمد عبد الحكيم، نائب رئيس شركة ماسترز لتداول الأوراق المالية، حول عدم تأثير انتخاب رئيس جديد للولايات المتحدة الأمريكية بغض النظر عن اسمه على البورصة المصرية، والتى تواصل اندفاعها بفعل قرار تعويم الجنيه، مشيرا إلى أنه رغم الارتفاع إلا أن المؤشر الرئيسى يواجه مستوى مقاومة هام عند 10100 نقطة، غير أنه نجح حتى الآن فى تجاوزه.

وأضاف عبد الحكيم، فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، أن انخفاض قيمة الجنيه وراء ارتفاع عمليات شراء الأجانب بالبورصة المصرية، لأن انخفاض قيمة الجنيه أمام الدولار وضعت تقييم جديد مغرى لسعر الأسهم المصرية.

وأشار محمد عبد الحكيم، إلى أن التصريحات بقرب الحصول على قرض صندوق النقد، تدعم عمليات شراء الأجانب بالبورصة المصرية، باعتبار موافقة الصندوق شهادة ثقة للاستثمار المصرى، وتساهم فى تحسين تصنيفه الائتمانى، غير أنه حذر من ارتفاع تكلفة الديون عقب قرار تعويم الجنيه.

وكانت مؤشرات الأسواق العربية، قد استهلت تعاملات جلسة الأربعاء، باللون الأحمر، عقب فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في سباق الرئاسة الأمريكية، أمس الثلاثاء، لينفتح الطريق إلى البيت الأبيض أمام مرشح من خارج مضمار السياسة، ولتهتز الأسواق العالمية التي كانت تعوّل على فوز المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، خاصة فى ظل قلق المستثمرين من أن يتسبب فوز ترامب في غموض اقتصادي وعالمى.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة