أصيب الوسط الكروى بصدمة كبيرة يوم الخميس الماضى، بعد الإعلان عن إصابة مصطفى فتحى، صانع ألعاب الزمالك، بقطع فى الغضروف، ليجرى عملية جراحية تجعله يغيب عن الملاعب لفترة تتراوح من شهر ونصف إلى شهرين، وهو ما كان له عواقب على عدة أمور خاصة باللاعب، فى مقدمتها المشاركة بأمم أفريقيا 2017 بالجابون وكذلك تحقيق حلم الاحتراف بالميركاتو الشتوى القادم.
مصطفى فتحى مصاب بكدمة
مصطفى فتحى بعد 144 ساعة من الرعب عاد للحياة مجددا، بعدما شاءت الأقدار إثبات حقيقة إصابته، وأنه تعرض لكدمة قوية فى الركبة يطلع عليها "بطحة" ولا يوجد قطع فى الغضروف، وأن العلاج يحتاج لـ15 يوما فقط لتعود الآمال للاعب من جديد بعدما كان يعيش حالة نفسية سيئة منذ الإعلان عن إصابته.
مصطفى فتحى أطاح بطبيب الزمالك
ولم يمر التشخيص الخاطئ لإصابة مصطفى فتحى مرور الكرام، بعدما قرر مجلس الزمالك الإطاحة بالدكتور أيمن زين طبيب الفريق، ولكن الأخير تمسك بتشخيصه، مؤكدا أن مصطفى فتحى يعانى من قطع فى الغضروف ويحتاج بالفعل لإجراء عمليه جراحية وعدم الخضوع لها سيعرض اللاعب لمضاعفات فى المستقبل، لكن مسئولى الأبيض قرروا رحيله بعد تأكيد اللاعب إجراء الأشعة مرتين وتأكده تماما من عدم وجود قطع فى الغضروف، ليقترب مصطفى المنيرى من تولى رئاسة الجهاز الطبى للزمالك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة