وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة بارتفاع حالات الإصابة بالإيدز بنسبة 4% بين عامى 2010 و2015 فى منطقة الشرق الأوسط، أكدت الدكتورة خديجة معلى مستشارة دولية لدى الأمم المتحدة، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن ارتفاع نسبة الإصابة بالمرض فى منطقة الشرق الأوسط يرجع لعدد من الأسباب من ضمنها الاضطرابات السياسية واللاجئين الذين يتعرضون للإصابة بجميع الأمراض التى من ضمنها الإيدز، ويكون ذلك نتيجة لعدم توافر الإمكانيات والعلاجات لديهم وعدم وجود حياة كريمة لديهم.
تابعت أن من الأسباب الأخرى لارتفاع نسبة الإصابة بالإيدز فى منطقة الشرق الأوسط عدم وجود الوعى ووصمة العار التى ارتبطت بالمرض، والتى جعلت الكثيرين لا يجرون التحاليل ولا يتلقون العلاجات اللازمة لمكافحة المرض، على الرغم من التحرك 30 سنة فى المنطقة العربية للتوعية بالمرض، إلا أنه مازال الأمر مؤسفا وارتفعت الإصابة بالمرض بين عامى 2010 حتى 2015.
وتقدم د.خديجة معلى بعض الطرق للتصدى لهذا المرض:
1. عندما يتم الحديث عن الإيدز بطريقة عادية مثل أى مشكلة مرضية كالإدمان وغيره، فى هذه الحالة لن يحدث انتشار للمرض.
2. من الضرورى التركيز على التوعية أكثر والتوقف عن الإنكار الذى يوجد فى الوطن العربى، بغرض الهروب من أى مشكلة.
3. الحرص على التعقيم والذهاب لأطباء موثوق بهم خاصة أطباء الأسنان.
4. من الضرورى إجراء التحاليل اللازمة عند الشك فى أى شىء خاصة عند الزواج، لأن المرض يتم اكتشافه عند إجراء التحاليل.
5. يجب الحرص على استخدام الأدوات المعقمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة