قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، إن مئات المكالمات ممن يزعمون إنهم ضحايا اعتداءات جنسية فى نوادى كرة القدم البريطانية قد انهمرت على خط ساخن خصصته الجمعية الوطنية لمنع القسوة ضد الأطفال، فى ظل فضيحة تتكشف معالمها تحيط باستغلال الأطفال الملتحقين بفرق الكرة.
وقد تلقت الجمعية أكثر من 850 مكالمة حتى الآن، وأحالت 60 حالة إلى الشرطة فى الثلاث أيام الأولى، أما الشرطة فبدورها تلقت 250 بلاغًا، ودعا رئيس الجمعية بيتر وانلس أن يتصل أى شخص ليبلغ عن تعرضه للاعتداء، قائلًا إن "عدد المكالمات التى تم تلقيها يوضح النطاق الواسع للتحرش بالأطفال فى المجال الرياضى قبل عقود".
وقد صرح أكثر من 20 لاعب سابق إنهم تعرضوا للاعتداء الجنسى من قبل مدربيهم فى صغرهم، وكان اللاعب المتقاعد أندى وودورد أول من فجر الفضيحة الجنسية التى أحاطت بالكرة البريطانية بعدما قال إن مدرب نادى كرو ألسكندرا بارى بينل اعتدى عليه جنسيًا بينما كان صبيًا صغيرًا.
كما أعلن اتحاد كرة القدم البريطانى التحقيق فى تعامل بعض النوادى مع حالات الاعتداء على الأطفال، فحسبما كشفت صحيفة التليجراف فى تقرير لها الأحد الماضى، دفع أحد أندية الدورى البريطانى الممتاز أموالًا للاعب كرة سابق لمنعه من الكشف عن مزاعم اغتصاب على يد مدرب فريق للأشبال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة