أصدر حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، بيانا صحفيًا، اليوم الخميس، أكد فيه بأنه لن يسمح بالتغلغل الشيعى داخل مصر.
وقال يونس مخيون رئيس الحزب: "إن ما يحدث فى العراق وسوريا وما يدور الآن فى حلب والموصل هى حرب طائفية تحارب بها جيوش طائفية ضد الشعب السنى تحت ستار ضرب الجماعات المتطرفة، وذلك لاستكمال مخطط السيطرة الشيعية الإيرانية على المنطقة بأسرها وإقامة الإمبراطورية الفارسية على أنقاض الدول العربية بعد إسقاطها واحدة تلو اﻷخرى تحت رعاية أمريكية وروسية".
وأضاف: "جيش بشار المجرم تسانده القوات اﻹيرانية والميليشيات الشيعية العراقية ومليشيات حزب الله اللبنانى وكذلك شيعة أفغانستان، أما الجيش العراقى فقد تم تأسيسه وإنشاؤه على أساس طائفى بعد أن قام اﻷمريكان بحل جيش العراق عقب الإحتلال، وقد أنضم الحشد الشعبى للجيش العراقى مؤخرًا ليصبح جيشا طائفيا بامتياز".
وتابع: "إن هذه الجيوش الطائفية تفعل فى شعوبها ما لم يفعله الغزاة المحتلون من استهداف المدنيين دون التفريق بين النساء والأطفال والشيوخ، ولم تسلم منهم حتى المستشفيات والمدارس، وحصار قاتل يمنع كل سبل الحياة، وهذه حلب تتحول إلى مقبرة كبيرة لسكانها تحت سمع وبصر العالم".
واستطرد مخيون قائلاً: "لقد سقطت العراق فى حجر إيران، وسوريا على وشك، واليمن وباب المندب فى خطر والقادم أسوأ والبقية تأتى إذا ظل العالم السنى والدول العربية فى هذه الحالة من التفرق والتنازع وعدم التفطن لهذا الخطر".
وتابع: "إن مصر تتمتع بنعمتين عظيمتين: شعب لا تفرقه المذهبية والطائفية وجيش وطنى قوى متماسك غير طائفى، وهاتان النعمتان يجب أن نحافظ عليهما فهما حصنا أمان لمصر ضد الفوضى والانهيار، فلا نسمح بالتغلغل الشيعى داخل المجتمع المصرى ونتصدى لكل محاولات إضعاف أو إسقاط الجيش المصرى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة