واصلت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، جهودها لملاحقة العناصر الإرهابية منفذة حادث الهرم الإرهابى الذى أسفر عن استشهاد 6 من رجال الشرطة وإصابة 3 آخرين، إثر إلقاء عبوة ناسفة بالقرب من ارتكاز أمنى بشارع الهرم بمحيط مسجد السلام.
وقالت مصادر أمنية إن الأجهزة الأمنية وجهت نحو 5 مأموريات أمنية للقاهرة والجيزة و3 محافظات أخرى قريبة من العاصمة، لاستهداف المتهمين، وملاحقة العناصر الإرهابية التى يُعتقد ارتكابها لمثل هذه الحوادث الإرهابية، تزامناً مع الاستماع لأكثر من 150 شخصا من شهود العيان، الذين انحصرت شهادتهم فيما بعد الحادث، بعد سماعهم صوت تفجير والهرع نحو مصدر الصوت ومشاهدة سقوط الشهداء.
ويتولى فريق تحقيق على أعلى مستوى بوزارة الداخلية بالتنسيق مع مديرية أمن الجيزة التحقيق فى الواقعة، ويضم عدداً من ضباط الأمن الوطنى، والأمن العام، والمباحث، والحماية المدنية، فى محاولات جادة ومستمرة للوصول لهوية منفذى الحادث.
وأكدت المصادر أن الأجهزة الأمنية لجأت لفحص ملفات العناصر المتطرفة المعروف عنها ارتكاب مثل هذه الحوادث الإرهابية، فضلاً عن إعادة استجواب بعض العناصر التى تم القبض عليها فى حوادث مشابهة للتعرف على هوية المتهمين بالخارج.
وأشارت إلى أن أجهزة الأمن تكثف جهودها لملاحقة مرتكبى حادث كفر الشيخ، الذى استهدف مأمورية أمنية بعبوة ناسفة أسفرت عن إصابة شرطيين واستشهاد مواطن تصادف مروره بمكان الحادث، من خلال تمشيط المناطق القريبة من مكان الحادث، والاستماع إلى أقوال المصابين.
وفى السياق ذاته، أوضح خبراء أمن، أن هذه الحوادث الإرهابية التى وقعت مؤخراً ترجع لثلاثة أسباب، الأول القبض على نجل الرئيس السابق محمد مرسى فى مسقط رأسه بمحافظة الشرقية، على خلفية اتهامه بقضية رابعة العدوية، حيث قررت الجماعة الإرهابية أن تقوم برد فعل عنيف على هذا الأمر من خلال سلسلة أعمال تخريبية، أما الأمر الثانى، فإن هذه الحوادث الإرهابية جاءت كرد فعل على مقتل أبرز 3 كوادر من حركة "حسم الإرهابية" بأسيوط، وهم المسئول الأول عن تصنيع المتفجرات بالحركة، ومسئول الحراك المسئول، ومسئول قوائم الاغتيالات، ومن ثم لجأت هذه الجماعة إلى القيام بأعمال تخريبية تستهدف رجال الشرطة كرد فعل على الملاحقات الأمنية لكوادر "حسم" والضربات الأمنية الاستباقية الناجحة مؤخراً، ومن ثم أعلنت "حسم" تبنيها لحادث الهرم.
وتمثل السبب الثالث لارتكاب هذه الأعمال التخريبية، ضرب موسم السياحة فى مقتل، خاصة مع الاقتراب من الاحتفال برأس السنة الميلادية، وبدء قدوم الأفواج السياحية لمصر وعودة السياح تدريجياً، وذلك بتصدير مشهد التفجيرات للخارج وإظهار أن مصر غير آمنة على خلاف الحقيقة.
عدد الردود 0
بواسطة:
Bahrawy
الإعلام قائد
قدر للإعلام ان يحدد مصير بلادنا فالا ترون ان من الأفضل استبدال كلمة "الهرم" الموجودة بالخبر بكلمة " الطالبية" مثلا ؟!!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
المهندس محمود عبدالحميد محمد بباريس
الحل هو إستخراج إذنا عاما من النيابة يتيح للمباحث تفتيش منازل كل من ينتمى لجماعة الخيانة
الحل هو إستخراج إذنا عاما من النيابة يتيح للمباحث تفتيش منازل كل من ينتمى لجماعة الخيانة و الغدر والضلال من أتباع حسن البنا ! لابد من ضربة إستباقية شاملة وقانونية ،يتم فيها إستخدام كافة رجال المباحث على مستوى الجمهورية للتفتيش لمنازل كل من ينتمى لجماعة الخيانة و الغدر والضلال ،يتم التفتيش فى وقت واحد على مستوى الجمهورية وكل من يضبط لديه أسلحة ومتفجرات يحال فورا للمحاكمة العسكرية ، ثم تنشر الاحكام بالإسم والعنوان لكى تكون رادعا لكل من تسول له نفسه بالتفكير فى إرتكاب جرائم ،لا تنتظروا حتى نكون رد فعل ،بل خذوا المبادرة لإجهاض الفعل قبل وقوعه المهندس محمود عبدالحميد محمد بباريس
عدد الردود 0
بواسطة:
منين نجيب الصبر
يارب نفهم اننا فى حرب
الحل الوحيد هو الأسلوب الذى اتبعه عبد الناصر بعد حادث المنشية وإلى أن يحدث ذلك خلينا نموت بحسرتنا على زينة شبابنا ونعانى من تدمير اقتصادنا ... يارب نتحرك الآن قبل غدا لأن كل تاجيل معناه مزيد من الشهداء والتدمير وسنضطر فى النهايه إلى طريقة عبد الناصر ولكن بعد مزيد من الخسائر
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد ابراهيم
صدق ظنى فى تحديد اسباب التفجيرات واسم المجرم الحقير !!!!
اسامة محمد مرسى وراء قتل الضباط والجنود امام مسجد السلام ---- اللهم بلغت اللهم فاشهد !!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
احكام رادعة وسريعة ونهائية
اظهار قوة الدولة ..والضرب بيد من حديد
الارهاب لن يقضي علية سوي الردع الحاسم والاحكام السريعة النهائية وتنفيذ فوري للاحكام..مصر وشعبها اقوياء