البرلمان يواصل انتفاضته ضد الإرهاب.. 4 مطالب من النواب لمواجهة العنف.. دعوة العلماء بتحذير الشباب من المخططات.. تنفيذ أحكام الإعدام ضد المجرمين.. تفكيك البنى التحتية للمتطرفين.. ومحاربة الفكر التكفيرى

السبت، 10 ديسمبر 2016 05:06 م
البرلمان يواصل انتفاضته ضد الإرهاب.. 4 مطالب من النواب لمواجهة العنف.. دعوة العلماء بتحذير الشباب من المخططات.. تنفيذ أحكام الإعدام ضد المجرمين.. تفكيك البنى التحتية للمتطرفين.. ومحاربة الفكر التكفيرى احداث الهرم
كتب كامل كامل – محمود حسين – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واصل نواب البرلمان انتفاضتهم ضد العمليات الإرهابية التى شهدتها منطقتى الهرم وكفر الشيخ، أمس الجمعة، حيث دعا العلماء والإعلام بتحذير الشباب من تلك المخططات، وسرعة تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة ضد المجرمين، وتفكيك النبية التحتية للمجموعات الإرهابية.

 

وطالب النائب محمد على عبد الحميد، بتغيير استراتيجية التعامل الأمنى مع الكمائن الثابتة، وتغيير الفكر الشرطى بطريقة تتواكب مع العقلية الإرهابية، قائلا: "الإرهاب يفكر بطريقة والأمن يتعامل بطريقة أخرى، وبالتالى نجد الانفجارات تتم بنفس الطريقة وفى نفس الأماكن وهى الكمائن الثابتة".

 

وقال "عبد الحميد"، فى بيان له اليوم السبت، إن مجهودات وزارة الداخلية مشكورة لكن دون أن يكون هناك تطور فكرى للتعامل الأمني سيكون هناك تكرار لمثل هذه الحوادث الغادرة والذى يدفع الثمن هم الشباب.

 

وتابع: "إذا لم يكن هناك عدالة ناجزة لن يكون هناك رادع لمثل هؤلاء القتلة والإرهابيين، فإلى الآن المتهمون فى قضية مذبحة كرداسة لم يتم الحكم عليهم، وإلى الآن محاكمات مرسى وأعوانه لم تنتهى، وإلى الآن الإرهابيون يتمتعون بحرية فى الحركة والتخطيط والتدبير.. لمصلحة من!!".

 

فيما أدان النائب ماجد طوبيا، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، العمليات الارهابية المجرمة التى وقعت فى الهرم وكفر الشيخ، وأسفرت عن استشهاد وإصابة العديد من رجال الشرطة، مشيرا إلى أنها بداية لموجة دموية من العمليات الارهابية تتبناها الجماعة الإرهابية لهز الاقتصاد المصرى.

 

وتقدم بعزائه إلى الشعب المصرى فى الشهداء الذين لقوا حتفهم من رجال الشرطة، وشدد على أن العمليات الارهابية الجديدة تسفر عن وجه الإرهاب القبيح والذى لم يتراجع خطوة واحدة عن تهديده لمصر، وطالب بضرورة العمل على بذل الجهود الأمنية والرسمية المختلفة للتصدى للإرهاب.

 

وأكد أن مصر دفعت ثمنا فادحا للتصدى للارهاب ولن تتراجع حتى يتم القضاء عليه تماما.

 

وأدان النائب خالد صالح أبو زهاد، عضو مجلس النواب عن دائرة جهينة بسوهاج، التفجيرات الإرهابية، التى استهدفت كمين للشرطة بمحيط مسجد السلام بشارع الهرم، مشيرًا إلى أن هذا الحادث تقف خلفه جماعات إرهابية، هدفها الوحيد نشر الخراب والدمار فى مصر.

 

وقال أبو زهاد، إن إجرام الجماعات الإرهابية يزيد الشعب المصري إصرارًا على اقتلاع جذور الإرهاب، والتضحية بكل غال ونفيس، من أجل الثأر لأبناء هذا الوطن، مؤكدًا أن الضباط والجنود قدموا أرواحهم ودماءهم لحماية بلدهم.

 

وأشار عضو مجلس النواب، إلى ضرورة محاربة الفكر التكفيرى، وتفكيك البنى التحتية للمجموعات الإرهابية، مطالبًا الشعب بكل طوائفه بالاصطفاف في خندق واحد لمواجهة الإرهاب.

 

وطالب "أبو زهاد"، مجلس النواب بإتخاذ إجراءات ومواقف حاسمة لمواجهة الإرهاب، وعدم الاكتفاء فقط بالوقوف دقيقة حداد فى كل حادث إرهابى، مشددا على ضرورة إنشاء صندوق لكفالة أهالى الشهداء وذويهم.

 

كما نعت الدكتورة غادة صقر عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، شهداء الشرطة الأوفياء، وقدمت خالص التعازى إلى وزير الداخلية فى شهداء حادث تفجير كمين الهرم الذى وقع صباح أمس أثر أفعال وأعمال إرهابية خسيسة خائنة استشهد على إثرها 6 من رجال الشرطة البواسل وإصابة آخرين، نتيجة الحادث المؤسف الأليم والذى يجعلنا نشد على يد قوات الشرطة، والقوات المسلحة، ونقول لهم إن ما تقدموه من تضحيات فى سبيل استقرار الوطن يدفعكم لمزيد من العزيمة والتصدى والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه التخريب فى هذا الوطن .

 

وأكدت غادة صقر، أن مصر تواجه على مدار أكثر من عامين حربا من جهات مختلفة أدواتها الإرهاب والحروب الاقتصادية، والتحريض، وخونة مزروعين بالداخل مغسولة أدمغتهم بالجهل والتضليل، الأمر لم يعد ممكنا إخفاؤه ومن يحرض على الإرهاب ليس أقل ممن يفجر ويقتل، فى سيناء والهرم، هى شبكات واحدة وفكر واحد ولد من أفكار جماعة الإخوان، التحريض واضح على مصر فى قناة الجزيرة القطرية التى تعمل بشكل سافر للتحريض والفبركة.

 

وطالبت بسرعة تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة ضد المجرمين والقتلى الملوثة أيديهم بالدماء وضبط الجناة المتورطين فى هذا الحادث، قائلة "نسأل الله أن يتغمد الشهداء فسيح جناته ويسكنهم مع الشهداء والأبرار، والشفاء العاجل للمصابين".

 

بدوره أدان الدكتور أحمد خليل خير الله، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، الحادث الإرهابى الذي وقع صباح أمس الجمعة بمحيط مسجد السلام بشارع الهرم واستهدف تمركزين أمنيين تابعين لقوات الأمن بالجيزة، مؤكدًا أنه "عمل إجرامى مشين"، لا يقبله عقل ولا دين.

 

وأكد "خير الله" أن هذا الحادث دليل على فكر سيئ وحقد عظيم، من فئة ضالة انحرفت عن جادة الحق والصواب والمنهج القويم، ولا تراعي أى حرمة للزمان والمكان أو للدماء المعصومة.

 

وأوضح رئيس "برلمانية النور"، أن هذه الأحداث يجب أن تزيد تماسك المجتمع ووحدته والوقوف ضد كل من يريد العبث بأمن البلاد وتماسك مؤسساته، موصيًا العلماء ورجال الإعلام، بالكشف عن هذه الفئة، وتحذير الشباب والمجتمع من مخططاتها وأفكارها الضالة التي تريد نشر الفساد وسفك الدماء في الأمة.

 

ولفت "خير الله"، إلى أن الحزب يقف صفًا واحدًا مع الدولة فى مواجهة كافة التحديات، فى سبيل تحقيق الاستقرار وعودة مصر إلى مكانتها العربية والإقليمية والدولية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة