كذبت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية بوزارة الصحة والسكان، تصريحات أدلى بها المتحدث الاعلامى الموقوف عن العمل خالد مجاهد عن تورط مستشفى أحمد ماهر التعليمي ومعهد الكلي بالمطرية، في قضية الشبكة الدولية لتجارة الأعضاء والبشرية .
وأكدت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمة فى بيان اليوم، أن مستشفي أحمد ماهر التعليمى ومعهد الكلى بالمطرية في محافظة القاهرة غير متورطين فى قضية تجارة الأعضاء.
وأوضحت الهيئة أن المستشفيات التابعة لها بمحافظة الجيزة لا تقدم خدمات طبية لمرضي الكلى، منها علي سبيل المثال معهد الرمد ومعهد القلب.
وقال البيان : منذ 25 عاما لم يتم إجراء عمليات زراعة الكلي فى مستشفى أحمد ماهر التعليمى، إذ يتم إجراء عمليات زراعة الكلي في معهد المطرية منذ 8 أعوام، وذلك تحت رقابة مشددة من قبل الوزارة وطبقا لقانون زراعة الأعضاء الذي أقره مجلس الشعب في عام ٢٠١٠.
يذكر أن المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور خالد مجاهد الذي تم وقفه مؤخرا عن العمل لمدة 3 أشهر من قبل الرقابة الإدارية، كان أعلن فور ضبط الشبكة الدولية لتجارة الأعضاء البشرية في مصر منتصف الأسبوع الماضي، أن معهد الكلي بالمطرية ومستشفي أحمد ماهر التعليمي تورطا في القضية.
ويأتى ذلك فى الوقت الذى فتحت فية النيابة الادارية تحقيقا موسعا مع عدد من قيادات وزارة الصحة وخالد مجاهد فى خرقة لقرار النيابة بالوقف عن العمل خاصة بعد ادلاءة لتصريحات للقنوات الفضائية أمس حول ملابسات حادث انفجار الهرم .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة