قالت القيادة العامة لغرفة عمليات غضب الفرات، إن الاجتماع الأخير للمجلس العسكرى لقوات سوريا الديمقراطية اتخذ قرار البدء بالمرحلة الثانية من الحملة، مؤكدة أن الحملة تهدف إلى تحرير كامل الريف الغربى من الرقة، إضافة إلى عزل المدينة واستمرار الحملة حتى تحقيق كامل أهدافها.
وأكدت القيادة العامة لغرفة عمليات غضب الفرات فى بيان صحفى اليوم السبت، أن حملة غضب الفرات تتوسع أكثر بانضمام فصائل وقوى أخرى للحملة، منها المجلس العسكرى لدير الزور وقوات النخبة التابعة لتيار الغد السورى ولواء ثوار الرقة، إضافة إلى انضمام 1500 مقاتل من المكون العربى من أبناء الرقة وريفها مؤخراً تم تدريبهم وتسليحهم على يد قوات التحالف الدولى.
وقالت جيهان شيخ أحمد فى بيان حصل "اليوم السابع" على نسخة منه: "نؤكد أن تنسيقنا مع التحالف الدولى مستمر بشكل فعال ومثمر، وأن هذا التنسيق سيكون أقوى وأكثر تأثيراً أثناء المرحلة الثانية من الحملة حتى تحقيق النصر الكامل على الإرهاب...كما نؤكد مرة أخرى أن مهمة تحرير وحماية الرقة وريفها تقع على عاتق أبناء الرقة المشاركين في حملة غضب الفرات، وأن إدارة المدينة بعد تحريرها ستكون بيد إدارة مدنية مشكلة من أبناء الرقة وريفها والذى سيمثل كافة مكونات وشرائح المدينة".
ودعت غرفة عمليات غضب الفرات أهالى الرقة وريفها إلى الابتعاد عن أماكن سيطرة التنظيم وأخذ التدابير اللازمة لحين وصول قواتنا إليهم، إضافة إلى التزامهم بالقرارات الصادرة عن قواتنا بغية حمايتهم وتأمين مناطقهم، متوجهة بالشكر لأهالى الرقة وعشائرها ووجهائها على تعاونهم وترحيبهم بالقوات فى المرحلة الأولى من الحملة، ودعتهم للاستمرار فى التعاون والمساندة لقوات غضب الفرات والانضمام إلى صفوفهم بغية تحرير كامل مدينة الرقة وريفها من رجس تنظيم داعش الإرهابى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة