أصدرت جهات وكيانات إسلامية غربية واتحادات مصرية بالخارج بيانات إدانة للحادث الإرهاب الذى طال الكنيسة البطرسية، وخلف 24 شهيدا و49 مصابا.
من جانبه، أدان المؤتمر الإسلامى الأوروبى، استهداف الكنيسة البطرسية، وأمام هذا الحدث الجلل، يترحم المؤتمر الإسلامى الأوروبى على ضحايا هذا الاعتداء الغادر، ويتمنى الشفاء العاجل للمصابين، كما يعبر عن تضامنه مع ضحايا الجماعات القتالية .
وندد المؤتمر، بهذه العملية الجبانة التى تمس مكاسب ثورة مصر الشعبية وتهدف إلى المساس بأمن واستقرار الوطن العربى المصرى .
ودعا الدكتور محمد البشارى الأمين العام للمؤتمر الإسلامى الأوروبى، والعضو المؤسس للأمانة العامة لدور الإفتاء فى العالم، الشعب المصرى إلى التمسك بالوحدة الوطنية، سدا منيعا أمام كل محاولات المس بأمن مصر واستقرارها وتجربتها الرائدة فى التعايش السلمى وعنوانا للوئام الوطنى.
وأكد البشارى أن أعضاء المؤتمر الإسلامى الأوروبى عازمون على مواصلة العمل الدؤوب لمحاربة ظاهرة التطرّف الفكرى تحصينا لأبناء أمتنا الإسلامية ويدعون إلى الوقوف مع جمهورية مصر العربية فى محاربتها للإرهاب وجماعاته القتالية.
فيما انتقد الدكتور إبراهيم أبو محمد مفتى أستراليا هذا العمل الجبان مطالبا فى بيان مطول حصل اليوم السابع على نسخة منه، بالعمل على مواجهة هذه الأفعال.
فيما أعلنت الجالية المصرية فى فرنسا إدانتها للحادث الإرهابى الذى استهدف الكنيسة البطرسية.
وقال عبدالحميد نقريش رئيس اتحاد الجالية فى بيان أصدره الاتحاد، إننا ندين بشدة هذا العمل الإرهابى، الذى يستهدف مصر كافة، وأنه ليوم أسود فى تاريخ مصر لأن استهداف دور العبادة وقتل الأبرياء أعمال إجرامية تخالف تعاليم الدين الإسلامى، وكل الأديان التى تدعو إلى حماية دور العبادة واحترامها والدفاع عنها.
وأكد الاتحاد على تضامنه الكامل مع الكنيسة المصرية صاحبة المواقف الوطنية ومع جميع الأخوة المسيحيين فى مواجهة هذا الإرهاب ويعرب عن خالص تعازيه لصاحب القداسة البابا تواضروس الثانى، ولأسر الضحايا والشعب المصرى كافة داعين الله بالشفاء العاجل للمصابين .
وأضاف نقريش أن هذا اليوم ونحن نحتفل بذكرى المولد النبوى الشريف، وفى نفس الوقت يقام قداس الأحد بكنيستنا المصرية، ويأتى الإرهاب الأسود ليحاول أن يعكر الصفو، فى محاولة من الإرهابيين لشق الصف، ولكن هيهات هيهات، فسنظل دوما مسلم ومسيحى يد واحدة، ندافع سويا عن بلدنا ومؤسساتها.
وناشد اتحاد الجالية أبناء مصر فى الخارج والداخل بمزيد من التماسك والتضامن لمواجهة التحديات والحفاط على وطننا، كما أن المسئولين عن الأمن مطالبون بمزيد من اليقظة والاستعداد لمواجهة هذا الإرهاب الأسود، والدين لله والوطن للجميع.