فى ظروف مماثلة، تحدث البابا شنودة الثالث، عن حادث تفجير كنيسة القديسين فى الإسكندرية منذ 6 سنوات، الذى راح ضحيته 24 قبطيًا وحوالى 80 مصاباً، حيث خاطب أهالى المتوفين بتقديم جرعة إيمانية تصبرهم على مصابهم وتؤكد دعم الكنيسة لذوايهم.
وقال: "أشعر بالآم الأهالى ومتاعبهم.. فالضحايا أبرياء من تلك الهجمة التى راحت ضحيتها نفوس عزيزة علينا فى ليلة كان ينبغى أن يفرحوا فيها، ولم يرتكبوا أى ذنب حتى يلاحقهم هذا التعب وربنا يكون معاهم".
واستكمل: "أنا تعبان من أجلهم وبقول لأسرهم ربنا يعزيكم من عنده.. وأحنا مش هنسبهم وهنعمل كل ما نستطيع لكى نريحهم وربنا يكون معاهم".
وعن الضحايا: "إن دمائهم التى سُفكت كأنها نزفت من قلوبنا نحن والألم يعصر قلوبنا تجاه ما حدث فى كنيسة القديسين، وهذا لا يمنع من أن نشعر أن الذين قُتلوا صاروا شهداء عند الله ووصلوا إلى الفردوس يقينا".