شهر مضى على إعلان دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، ولكن حتى الآن لم يستوعب بعض الأمريكيين هذا الأمر، ومنذ ظهور نتيجة الانتخابات وحتى الآن هناك الكثير من التهم التى تم توجيهها لبعض المواقع والدول والهاكرز بأنهم السبب فى فوز "دونالد ترامب" برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، وأنه لم يأت برغبة الشعب، ولكن بسبب التلاعب بعقول الموطنين، وفيما يلى نرصد أبرز المتهمين من وجهة نظر بعض الأمريكيين فى فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية.
- الأخبار الكاذبة
عقب إعلان فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية، بدأ البعض خاصة من مؤيدى هيلارى كلينتون باتهام فيس بوك بأنه السبب الرئيسى فى هذا الأمر، وأنه ساهم فى زيادة شعبية المرشح الجمهورى من خلال دعم الأخبار الكاذبة والوهمية على الموقع وعدم التصدى لها بالشكل المناسب، وهذا الأمر اعترفت به فيس بوك بشكل جزئى، حيث قالت إنه بالفعل توجد أخبار كاذبة، ومن الجنون أن يعتقد أى فرد أن الأخبار الكاذبة وراء نتيجة الانتخابات.
هيلارى
- الهاكرز
مؤخرا بدأت التقارير التى تقول إن روسيا وراء فوز دونالد ترامب تنتشر، وقال البعض إن هناك هجمات إلكترونية شنها هاكرز روسى أثرت على نتيجة الانتخابات، لذلك قرر الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته "باراك أوباما" فتح تحقيقات حول هجمات القرصنة والتأثير الأجنبى على الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وهذا بعد العثور على أدلة بتورط روسيا فى اختراق الحزب الديمقراطى قبل الانتخابات.
الهاكرز الروسى
- تويتر
شعبية "دونالد ترامب" الكبيرة على تويتر ساعدت فى زيادة مؤيده بشكل كبير، وهناك العديد من الدراسات التى قالت إن تغريدات "ترامب" المثيرة للجدل على تويتر هى السبب فى فوزه بالانتخابات وليس أى شىء آخر.
حساب ترامب على تويتر
عدد الردود 0
بواسطة:
Khleel
فوز ترامب هي إرادة حقيقة للشعب الأمريكي خاصة الطبقات الوسطى والعاملين .
ألم تكن هناك حملة إعلامية شرسة ضد ترامب ، وكانت تأتي كل يوم بأخبار من أجل اضعافه شعبيا ، ألم تكتب قناة الجزيرة ما يقارب ثلاثمائة مقال ضد ترامب من أجل تعزيز موقف هيلاري ، في الحقيقة مثل هذه القنوات وبهذه الوسائل والأساليب لم تعد تنطال على الشعوب بعد ان اكتشفت الشعب ان مثل هذا الاعلام يهدف إلى دمار الشعوب وإلى الاقتتال بينهم وزرع الكراهية بل ان شعوب العالم أدركت تماما بأن هذا الاعلام إرهابي يؤجج للصراعات وزعزعة المناطق بدعم مالي قوي ، الشعوب أدركت تماما ان مثل هذه القنوات ليس همها إلا اللعب بالشعوب وبارزاقها حتى ان مشاهدة مثل هذه القنوات انخفض بنسبة تجاوزت ثمانين بالمئة لا يشاهدها سوى المتطرفون والارهابيين المؤيدين لها بل ان هذه الوسائل الإعلامية والمتطرفيين والارهابيين صناعة أموال وسخة . على كل فوز ترامب جاء بإرادة الشعب الأمريكي الإعلام كان يتهم طبعا كذبا وزورا بأن ترامب سيقود البلاد إلى حرب وهذا التوجه ينطبق تماما على منافسته هيلاري وليس عليه لأن هيلاري تريد أن تؤجج للصراع في المناطق المتنازعة وتزيد الأمر سوءا بينما توجه ترامب هو ان يقضي على الجماعات الإرهابية وأنه بات من الضروري أن تستقر البلاد المتنازعة وأن يتم القضاء على الاعلام الإرهابي ومن يدعم هم مالية . وأعتقد أن سياسة ترامب ستكون إيجابية وأنها تدعم كل من يحاول معالجة الأمور بالحلول السلمية والقضاء على الجماعات الإرهابية ومن يدعم هم ولها علاقات ممتازة مع مصر . باختصار شديد الشعوب باتت تريد الأمن والأمان لا تريد الاقتتال والحروب تريد الاستقرار .فمثلا جماعة الإخوان وداعش ارتفع السخط الشعبي عليهم بسبب ما اوصلوا المنطقة إلى الخراب والدمار فلم تسلم منهم أي مدينة ولم يسلم منهم اي حي تفجيرات وقتل وعدم قبول الآخر . ولا حول ولا قوة إلا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم .