قال الدكتور محمد بسيونى، الأمين العام لحزب الكرامة، إن أسباب صعود الجماعات الإرهابية، كانت نتيجة سياسة الانفتاح الاقتصادى والتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، واتفاقية السلام مع العدو الصهيونى، بالإضافة إلى اتباع الأنظمة السابقة لسياسة الفساد والتبعية لدول الغرب.
وأضاف " بسيونى " خلال المؤتمر الصحفى لحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، اليوم الثلاثاء، بمقر الحزب بميدان لبنان، للتضامن مع أرواح شهداء العمليات الإجرامية، التى انسابت من سيناء وقلب القاهرة، وآخرها الهجوم الغادر الجبان على الكاتدرائية المصرية، واستهداف دار العبادة وأرواح المصلين بقنابل الغدر والإجرام، بحضور أعضاء الحزب والفنانة تيسير فهمى، أن الإرهاب والفساد والاستبداد والتبعية أسقطها الشعب المصرى فى ثورتى 25 يناير، و30 يونيو، وأن الفرصة متاحة أمام الأحزاب الوطنية للاتحاد لمواجهة الإرهاب والتطرف والتبعية والفساد لكى تكتمل أهداف الثورتين.
من جانبه، نعى جورج إسحاق عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، شهداء مصر، الذين استشهدوا إثر العمليات الإرهابية الأخيرة، مشيرا إلى أن حادث تحطيم شجرة الكريسماس من قبل بعض المواطنين التى وضعت للاحتفال بأعياد الميلاد بمول العرب، أحزنه كثيرا، مشددا على ضرورة تغيير المنهج الأزهرى من المرحلة الابتدائية وليست الجامعية فقط.
وأكد إسحاق، أن هناك تقصيرا أمنيا فى حادث الكنيسة البطرسية بالعباسية، لابد من الاعتراف به ، موضحا رفضه التام لدعاوى البعض لتعديل الدستور، مع الحاجة الملحة إلى إيقاف قنوات الضلال التى تبث الفتن وتحرض على العنف والكراهية.
ومن جانبها تساءلت الفنانة تيسير فهمى، قائلة: "إلى متى سنظل نشجب وندين" ،مطالبة بضرورة إيجاد ورقة عمل تدخل حيز التنفيذ، توضح الآلية التى ستتبعها القوى الوطنية فى حال الاستجابة لدعاوى تغيير الدستور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة