قالت قناة "روسيا اليوم" إن روسيا اتهمت اليوم الثلاثاء، بريطانيا وحلف شمال الأطلسى "الناتو" بتدبير حرب كبرى ضد موسكو فى أوروبا، وفق معلومات لمسئول رفيع المستوى فى الكرملين الروسى.
من ناحيته، قال ألكسندر ياكوفينكو، السفير الروسى فى المملكة المتحدة، إن حكومة تيريزا ماى فى بريطانيا أظهرت عداء علنيا فى محادثاتها مع روسيا، ومع ذلك فإن موسكو مستعدة للتصالح إذا أبدت لندن رغبة ونية لذلك.
وأضاف، حسب صحيفة ديلى إكسبرس البريطانية، أن روسيا مستعدة لإعادة علاقاتها مع المملكة المتحدة إذا حذت الأخيرة ذلك الحذو، موضحًا أن العلاقة بين البلدين فى الأونة الأخيرة أصبحت متقلبة جدًا وعرضة للتغيرات المفاجئة.
وألمح إلى استعداد الناتو لخوض حرب كبرى فى أوروبا، موضحًا أنه لا توجد رؤية واضحة حتى الآن للتعامل مع ذلك الاحتمال إذا أصبح حقيقة.
من جانبها، تمتلك روسيا ترسانة صواريخ نووية عملاقة تستطيع إنهاء العالم بزر واحد فقط، ولكن روسيا لا تستخدم هذه الصواريخ لتهديد البشرية، فهي مجرد رد وقائي جاهز لأي عدو يفكر في تهديد الدب الروسي.
ويؤكد الخبراء العسكريون، أن السلاح النووي الروسي قادر على تدمير الساحل الشرقي للولايات المتحدة خلال 3 دقائق في حال نشوب حرب عالمية ثالثة.
ووفقا للخبير البريطاني، د. كريج روبرتس، فإن واحدا فقط من الصواريخ الروسية النووية يمكنه محو ولاية نيويورك للأبد، بالإضافة إلى 5 أو 6 من صواريخ "ساتانا" (الشيطان) سيختفي الساحل الشرقي للولايات المتحدة من الوجود.
وأضاف الخبير، أن الصاروخ الباليستي العابر للقارات "أر- 36 أم 2" المعروف باسم "فويفود" والمعروف لدى حلف الناتو باسم "الشيطان" وباعتراف الخبراء البريطانيين يستطيع حمل أقوى رؤوس حربية نووية في العالم، مشيرا إلى أن هذه الرؤوس الحربية للصواريخ الروسية أقوى من نظيرتها الأمريكية التي ألقيت على اليابان بألف مرة.
ووفقا لموقع "زفيزدا" الروسي، من المعروف أن صاروخ "فويفود" هو أكبر وأخطر صاروخ في العالم، إذ يبلغ وزنه 210 أطنان، ويحمل 10 رؤوس نووية، وزن كل رأس 750 كيلوغراما، ويطير لمسافة تصل إلى 16000كم.
وتملك روسيا 74 منصة إطلاق، مجهزة بهذه الصواريخ، وموزعة في مختلف ربوع روسيا حيث تشكل أحد أقطاب الدرع النووي الروسي.
وكان قد أفاد مركز الاستطلاع الروسي "ليفادا" أن نحو نصف الروس (48%) يخشون أن يؤدي تدهور العلاقات بين روسيا والغرب إلى حرب عالمية ثالثة، بينما نسبة 42% لا تخاف من ذلك.
ويرى 35% من المشاركين في الاستطلاع، أن روسيا والغرب قد تتوصلان إلى اتفاق بشأن تسوية الوضع في سوريا، بينما يعتقد 39% من المشاركين أن ذلك لن يحدث، بينما لاحظ 21% من الروس، أن القصف الروسي على مواقع المسلحين في سوريا ساعد على تحسين نظرة العالم إلى روسيا.
وقال 26% إن القصف الروسي لم يؤثر على موقع روسيا في العالم، ويرى 32% من المواطنين العكس، أن نظرة العالم إلى روسيا تدهورت، ووفقا لنتائج الاستطلاع فإن 18% من الروس يتابعون الوضع في سوريا، بينما يعلم 64% منهم القليل عن الأوضاع فى المنطقة ولا يعرف 17% من الروس ما يجري هناك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة