قال أحمد درويش رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن هناك رغبة قوية لتكون مصر منافسًا في صناعة السيارات، وتم التعاقد مع شركة ماكنزي للاستشارات منذ شهر للعمل على الميزة التنافسية لصناعة السيارات، وتم الانتهاء من عمليات الترويج للمنطقة والمرحلة الثانية يتم التواصل مع شركات محددة للتواصل .
وأضاف خلال الاجتماع مع شركة تويوتا،أنه تم الاتفاق على 15 مسألة لتوفيرها في المنطقة من أجل تسهيل وجذب الاستثمارات، مؤكدًا أن قياس نجاح المنطقة يكون عبر قياس مدى مساهمتها في الناتج القومي الإجمالي، وتتفهم المنطقة اللغة التي يتحدث بها الصناع والصناعات المغذية .
وقال إن وجود ميناء متخصص للسيارات أمر هام، تسعى له المنطقة منذ فترة طويلة، وقد تم الاتفاق مع 3 شركات وهى "ان واي ايه" و"جولوري الفرنسية" و"تيوتا تشوشو"، تقدمت خلال هذا الأسبوع بالمناقصات لإنشاء الميناء وهو رصيف في شرق بورسعيد والانتهاء من إنشاء رصيف في فبراير المقبل والتجهيز ينتهي حتى نهاية 2017، باستهداف أن يتزامن ذلك مع الإنفاق لأنه من الصعب أن تتزامن خدمة الرصيف مع العديات الحالية .
وأضاف أن البعد التجاري يتم حاليًا إنشاء منطقة تجارية من 100 ألف إلى 200 ألف متر مخصصة لشركات السيارات لعرض سياراتهم، بحيث تكون منطقة جاذبة للتسويق وخلفية للتخزين وأخرى لقطع الغيار وغيرها .
وعن الضرائب أوضح أن الشركاء يضعون الضرائب في سابع أو عاشر أولوياتهم، مشيرًا أن النجاح الذي تم تحقيقه في الصناعات الكيماوية وفي فبراير الماضي تم التفاوض على مصفاة تكرير بترول وجاري الاتفاق على مصفاة أخرى، وهناك مصنعان حديد وجارى التفاوض مع مصنعين آخرين، ولم تكن الضرائب تشكل عائقًا أمام تلك الصناعات.
وأضاف أنه لا يمكن التحدث حاليًا عن فكرة تخفيض الضرائب بشكل عام، إذ يجب أن يكون للدولة رؤية حول الصناعات المستهدف اجتذابها لخلق حزمة ضريبية وفقًا لقطاع محدد للدولة ميزة تنافسية فيه، وتم اقتراح إنشاء بعض القطاعات مثل قطاع السيارات والأدوية على 4 ملايين متر، تم استقطاب استثمارت المصانع واقتناصها من دول أخرى كانت تتنافس عليها، بالإضافة إلى صناعات الكيماويات، حيث لن يكون هناك تخفيض للضرائب بشكل عام .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة