نفى الدكتور الدكتور هشام عبد الحميد، رئيس مصلحة الطب الشرعى، الشائعات التى تداولها البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعى، حول أن تحليل الـDNA يستغرق 48 ساعة، مؤكدا أن التحليل لا يحتاج سوى 5 ساعات، وأن العينات التى حصل عليها الطب الشرعى مطابقة للانتحارى ولا تحتمل الشك.
وأضاف عبد الحميد، أنه تلقى البلاغ فى تمام الساعة الثانية عشر ظهرا، وكلف 4 فرق للتعامل مع الحادث، الفريق الأول توجه لمستشفى الدمرداش وكان بها 17 جثة، والفريق الثانى توجه لمستشفى دار الشفاء وكان به 6 جثامين، والفريق الثالث لمستشفى الزهراء التى كان بها جثمان واحد، والفريق الرابع توجه لمسرح الحاث لرفع الاثار المادية لتحديد نوع المادة ومتابعة العمل.
وأوضح عبد الحميد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج الحياة اليوم الذى يقدمه الإعلامى تامر أمين، أن الغريب فى الأمر سماع تصريحات من أشخاص متخصصين، وكذلك ما صرحت به الدكتورة ماجدة القرضاوى رئيس المصلحة السابق، عن أن الـ"DNA" لا يخرج إلا بعد 48 ساعة، موضحا "لدينا فى مصلحة الطب أحدث جهاز وصل للمصلحة العام الماضى ومن خلاله نستطيع عمل تحليل الـ"DNA" من خلال خطوات معينة الأولى منها الاستخلاص وهى تستغرق ساعة واحدة، والخطوة الثانية الإكثار وتستغرق 3 ساعات والخطوة الثالثة الإظهار وتستغرق ساعة".
وأشار إلى أن العينة تستغرق 5 ساعات بالأجهزة الحديثة، وقمنا باستخراج النتائج وذلك بالتواصل مع فريق الأدلة الجنائية، وتم استخراج نتائج متطابقة للبصمة الوراثية لا تحتمل الشك، لافتا الى أن إعلان النتيجة جاء بعد تأكيد، مؤكدا أن جريدة الاهرام نشرت تصريحا على لسانى لم أتفوه به وكان ذلك سابقا لأوانه ولم ننته من العينة وقتها، متابعا:" الأشلاء التى تم تجميعها كانت لذكر، وكان هناك شخص آخر من الأمن الخاص بالكنيسة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة