صرحت سفيرة فرنسا الجديدة إلى إسرائيل هيلين لوجال بأن مؤتمر السلام الخاص بالنزاع الفلسطينى الإسرائيلى، الذى سيعقد فى باريس فى وقت لاحق من الشهر الجارى، يهدف فى الأساس لمنع القضية من الاختفاء وسط أزمات عالمية أخرى.
وأضافت السفيرة الفرنسية- فى تصريح نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الثلاثاء، "أن ما نقترحه ليس جديدا، ولكننا نحاول إبقاء المسألة على الأجندة وعدم التخلى عنها، لافتة إلى أن المؤتمر الذى رفضته إسرائيل يهدف لضمان عدم انهيار عملية السلام مع الفلسطينيين، وأن فرنسا بصفتها عضوا دائما فى مجلس الأمن الدولى مستعدة دائما لطرح حلول لنزاعات مختلفة فى أنحاء العالم".
وأشارت الصحيفة إلى أن لوجال قالت ذلك للرئيس الإسرائيلى رؤوفين ريفلين بعد تقديم أوراق اعتمادها له أمس، متولية بذلك منصبها بشكل رسمى.
وكانت إسرائيل قد أعلنت أنها لن تشارك فى المؤتمر، مفضلة المفاوضات المباشرة بدلا عن ذلك، واقترح رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى الأسبوع الماضى اللقاء بالرئيس الفلسطينى محمود عباس لإجراء مفاوضات فى باريس فى حال إلغاء الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند للمؤتمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة