أعلن الدكتور عبد الوهاب الغندور الأمين العام لصندوق تطوير التعليم برئاسة مجلس الوزراء، أنه تم الانتهاء من الدراسات التفصيلية لإنشاء مجمعين مدارس جديدين فى مدينة بدر، مخصصين لقطاع البناء والتشييد واللوجستيات لخدمة العاصمة الإدارية الجديدة وآخر فى أكتوبر لخدمة المنطقة الصناعية ويضم تخصصات الطاقة الجديدة والإلكترونيات، موضحا أنه جارى إنهاء مرحلة الدراسات على أن يتم البدء فى إنشاء هذه المدارس خلال الشهور المقبلة لتوفير عمالة تخدم محور تنمية قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة.
وأضاف الغندور، خلال مؤتمر تجديد برتوكول التعاون مع مؤسسة بيرسون البريطانية الشريك التعليمى إن خطة الصندوق هى إنشاء مدارس فنية تنتشر فى جميع مناطق مصر لخدمة المشروعات القومية، موضحا أن نجاح مجمع المدارس بالأميرية بالتعاون مع مؤسسة بيرسون البريطانية خطوة لتعميم التجربة، موضحا أنه جارى إنشاء مجمع فى الفيوم وأسيوط وأبو غالب بالسادس من أكتوبر.
وأشار الغندور إلى أن مجمع المدارس عبارة عن 4 مكونات مدرسة 3 سنوات بعد المرحلة الإعدادية، ومرحلة الكلية المتوسطة تمنح دبلوم متوسط سنتين، والكلية العليا وتمنح الباكالوريس، مشيرا إلى أن توقيع البرتوكول مع هيئة بيرسون البريطانية يهدف لتأهيل خريجى التعليم الفنى لسوق العمل واستكمال دراستهم فى 128 دولة على مستوى العالم.
ومن جانبه، قال الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم إننا نسعى للاستفادة من نجاح المجمعات التكنولوجية لتطوير 2000 مدرسة تعليم فنى، بالتعاون مع صندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء بشكل تدريجى خلال السنوات المقبلة.
وأضاف الهلالى، خلال مؤتمر تجديد الاتفاق بين صندوق تطوير التعليم وهيئة بيرسون البريطانية أن الهدف من عملية التطوير تغذية سوق العمل بالكوادر المهنية المؤهلة وفقا للمعايير الأوروبية الدولية للإشراف على خطوط الإنتاج والمواقع فى شتى مجالات الصناعة والتشييد، قائلا:" نسعى للاستفادة من نجاح المجمعات التكنولوجية لتطوير 2000 مدرسة تعليم فنى".
كما أوضح أن تطوير التعليم الفنى يحتاج إلى ربط الخريج بسوق العمل، وهذا ما حققته المجمعات التكنولوجية الموجودة فى مصر، حيث يحصل خريجوها على فرص عمل فى الخارج، مشددا على ضرورة تكامل أطراف العملية التعليمية والخدمية مع الوزارة من أجل تقديم تعليم فنى عالى الجودة، مؤكدا أن التجارب الدولية المعاصرة أكدت أن آلية التقدم الوحيدة هى تطوير التعليم.
وقال الوزير إن تطوير التعليم الفنى يحتاج إلى ربط التعليم بسوق العمل، وهذا ما حققته المجمعات التكنولوجية الموجودة فى مصر، حيث يحصل خريجوها على فرص عمل فى الخارج.
وأشار الوزير إلى ضرورة تكامل أطراف العملية التعليمية والخدمية مع الوزارة من أجل تقديم تعليم فنى عالى الجودة، مؤكدا أن التجارب الدولية المعاصرة أكدت أن آلية التقدم الوحيدة هى التعليم.
