أشاد شريف خالد، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لمجموعة فالكون للحراسة والأمن، بجهود وزارة الداخلية فى سرعة الكشف عن المتورطين، وضبط عدد من الجناة بالحادث الإرهابى الغاشم بتفجير الكنيسة البطرسية، صباح الأحد.
وأكد شريف فى بيان صحفى، أن نجاح جهود الأمن فى كشف ملابسات الحادث خلال 24 ساعة، يثبت تفوق وجدارة الأجهزة الأمنية بمصر، وهو ما يدحض أى دعوات تتهمها بالتقصير الأمنى فى جمع المعلومات، وتأمين المنشآت الحيوية.
وأضاف الرئيس التنفيذى لمجموعة فالكون، أنه يرفض توجيه الاتهامات للشرطة بالتقصير فى مواجهة العمليات الإرهابية، مشيرا إلى أنه يجب على الرأى العام المصرى، عند حدوث أى عمليات إرهابية انتظار نتائج التحقيقات الأمنية، وعدم الانسياق وراء الدعوات الهدامة التى تشكك فى قدرات أجهزة الأمن على التصدى للمحاولات الإرهابية، بهدف زعزعة ثقتهم فى الأمن المصرى، والذى يصنف واحدا من أقوى أجهزة الأمن عالميا.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد أعلن خلال مشاركته فى تشييع جنازة شهداء الكنيسة البطرسية، أن مرتكب حادث تفجير الكنيسة هو انتحارى شاب يبلغ 22 عاما واسمه محمود شفيق محمد مصطفى، من مركز سنورس بالفيوم، وفجر نفسه بحزام ناسف، وتم إلقاء القبض على 3 رجال وسيدة، وجارى البحث عن شخصين آخرين مشاركين بعملية التفجير الخسيس للكنيسة البطرسية.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى:"إحنا مش هنسيب، ثأرنا، ومش هنسكت".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة