شارك القارئ شريف الحسينى، خدمة صحافة المواطن، بـ"اليوم السابع"، بقصيدته "لا تصالح"، مهدياً إياها للرئيس عبد الفتاح السيسى، والحكومة المصرية.
وطالب القارئ، فى قصيدته بعدم المصالحة مع الإرهابيين، الذين يضمرون السوء والشر، للشعب المصرى، ويغتالون أحلامه البريئة بتفجيراتهم الإرهابية الآثمة.
وتقول القصيدة..
لا تصالح
إنه العار
حين يجادل
ملك عادل
كما يشاء
وتسامح
حين تخمد البصائر
وتتلون الضمائر
فى كُبر وإستياء
وتصافح
وينقسم سيف العروبة
لآجل حفنه نفط
وإراقة الدماء
عباءتكم ثوب خجل
تبسُمك فى وجه أخيك
وقتما تشاء
وسيفك الذى يغمد صدره
وقتما تشاء
أهكذا الأخ لأخيه
عند الشدائد
كالسلك الشائك
ونعم الأخاء
لا تصالح
إن صار الوطن للغريب
وتُغتال ضحكات العصافير
بإسم الأمراء
لا تكن غافل
كن بعص عاقل
ما زلنا خير امة
ورب الكعبة
هو رب السماء
لا تصالح
إن جاءوك
فى الخفاء
وأخبروك
إنك الفارس
الحارس
وللخلفاء
الخامس
لآجل روسيا
إن عاهدوك
أننا أخوين
فى السراء
والضراء
وأنك.. وليا.. تقيا
نبيا من الأنبياء
لا تصالح
لآجل إنكسار سوريا
ما ذنب الأبرياء
أطفال لوّنهم الدم
برائحة الموت
تُعساء
صبايا عرايا
بصيص أمل
دموع خرساء
لا ذنب للفقراء
حين يظنون أن الملك
نصير الضعفاء
لا ذنب للفقراء
يرتضون وطنا
يعربد فيه السفهاء
تنتحر الأحلام تارة
والأرض يهجرها
دفء البسطاء
يالسخافة النبلاء
حين يشتهى الموت لأخيه
ويشجيه نحيب النساء
آكان السلام بيننا
أن نهدم وطن
ونساوم وطن
فى مكر ودهاء
آكان السلام بيننا
نرتضى زيف الحِكَمْ
فى شكر وثناء
آكان السلام
نحيا
لنعال اليهود خدم
فى ذل وشقاء
لا تصالح
حين نُفتن بالمدائح
وهذى النصائح
فى رعونة وغباء
إنه البلاء
يهزمنا بالباطل
كل صائح
ذو جاه من العظماء
جون فيلبي
مرخان بن إبراهام
العهود السليمانية
الإسلام
السلام
عهودا.. تلوح فى الهواء
لا تصالح
لا تصافح
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة