أفادت مصادر دبلوماسية فى الامم المتحدة أن مجلس الأمن سيعقد الثلاثاء اجتماعا طارئا لبحث الوضع فى حلب.
وأضاف المصدر نفسه أن هذا الاجتماع الذى يعقد بناء على طلب فرنسا سيبدأ الساعة 12، 00 بالتوقيت المحلى (17، 00 ت غ).
وسيقوم الأمين العام للامم المتحدة بان كى مون باعلام سفراء الدول ال15 بأخر تطورات الوضع فى حلب حيث يوشك الجيش السورى على فرض سيطرته الكاملة على الاحياء الشرقية للمدينة.
وقال السفير الفرنسى لدى الأمم المتحدة فرنسوا ديلاتر أن فرنسا طلبت عقد "اجتماع فورى" لمجلس الامن لبحث الوضع فى حلب حيث تجرى "اسوأ مأساة انسانية فى القرن الحادى والعشرين".
واضاف السفير الفرنسى فى تصريح صحافى "علينا أن نقوم بكل ما هو ممكن لوقف اراقة الدماء واجلاء السكان بامان وتقديم المساعدة لمن هم بحاجة اليها".
وردا على سؤال حول الهدف من الدعوة لهذا الاجتماع شدد على أن روسيا "تملك الوسائل للضغط على النظام السورى لوقف هذه المجزرة" فى شرق حلب.
واضاف "نطالب روسيا بان تقوم باى عمل لوقف الكارثة فى حلب" مشيرا إلى "معلومات ذات مصداقية حول حصول عمليات قتل وحشية استهدفت عائلات كاملة" واعدامات وهجمات تستهدف مستشفيات.
وتابع أن "اسوأ كارثة انسانية فى القرن الحادى والعشرين تجرى تحت اعيننا".
واعتبر السفير الفرنسى أن هذه الازمة تضع مصداقية الامم المتحدة على المحك ويمكن أن تشجع "الارهابيين"، محذرا من "ان الاسوأ ليس بالضرورة وراءنا، وقد يتمثل بمجازر اخرى ترتكب بدم بارد".
كما طالب السفير البريطانى لدى الامم التحدة ماثيو ريكروفت روسيا "بتغييير موقفها" والتوقف عن عرقلة المبادرات الغربية للتوصل إلى حل سياسى فى سوريا.
وبعد أن اعتبر أن حلب "تشهد يوما مأساويا" شدد على أن "الحرب نفسها لديها قواعد، وقد تم خرق كل هذه القواعد فى حلب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة