قال عمرو الجارحى وزير المالية أن تأجيل اتخاذ الحكومة قرار تحرير سعر الحنيه أمام الدولار والعملات الأجنبية الأخرى الآن كان سيترتب عليه توقف كامل للاقتصاد المصرى وانهيار داخل قطاعاته، لافتا إلى أنه كان هناك خلل واضح فى سعر صرف الدولار فى السوق المصرفى الشرعى، الذى شهد ثباتا فى الأسعار فى الوقت، الذى كان يجب أن يتحرك منذ سنوات، لأنه لم يعبر عن السعر الحقيقى.
وأضاف الجارحى خلال كلمته باجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أنه كان من الأفضل أن تواجه الدولة مصيرها وتلتزم بالمصارحة والمكاشفة، قائلا "لأنه لا ينبغى الاعتماد دائما على المساعدات الخارجية"، معولا على إيرادات قناة السويس والجمارك وضرائب المبيعات والضريبة على القيمة المضافة، لحل مشاكل الدولار والعجز فى الميزانين التجارى والمدفوعات.
وأشار وزير المالية إلى أن زيادة سعر البترول خلال الشهور الأخيرة لسعر وصل إلى 57 دولار للبرميل يمثل ضغطا على الموازنة حيث كان عند حاجز الـ40 دولار قبل ذلك، لافتا إلى أن تحريك الدعم عن الكهرباء كان مخطط له منذ عام 2014 إلى 5 سنوات مقبلة وتم تنفيذه شأنه شأن المواد البترولية، قائلا "لكن المواد البترولية تأخر تنفيذها بعدما انخفضت أسعار البرميل السنتين الماضيتين"، متوقعا تحقيق نسبة نمو من 5 إلى 6% خلال الـ4 سنوات المقبلة.
عدد الردود 0
بواسطة:
سامى فادى
المشكلة الاكبر ان الموازنة 2015/16 كتب فيها سعر البترول 40 دولار
اولا و تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تم تحرير الدولة من عباءة المعونات و تاثيرها على القرار السياسي و الاقتصادى للدولة المصرية و لذا قام بتاسيس المجلس الاعلى للاستثمار الذي اتخذ 17 قرار بمقتداهم بدات عجلة الاستثمار في الدوران و بالذات فى المناطق الى تهدف الدولة المصرية تنميتها مثل الصعيد التى تقرر ان تمنح الأراضي مرفقة للمستثمرين و مجانا مقابل ان تدور عجلة الاستثمار في تلك المناطق المستهدف تنميتها فليس قوام الاقتصاد كله ريعى او يقوم على عوائد المصالح الايرادية بل يقوم على الاستثمار المستدام لكى يحفظ للمصالح الايرادية استدامة عوائدها و من جهة اخرى مشكلة البترول الاصلية ان تم تثبيت سعر برميل البترول عند سعر منخفض و هو 40 دولار منا لا يتناسب مع سعر السوق العالمى و بدلا من ان يتم تعديله وجدنا سعيا حثيثا لتمريرا على وضعها المعيب مما جعل الاحتياطى النقدى فى وضع شديد الصعوبة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد حسن
مافيش حاجه ببلاش
لازم ننسي اصلا فكرا الاعتماد علي المساعدات دي لان مافيش حاجه ببلاش حيث لابد ان تدفع مقابل ما يسمونه مساعده ما يمثل انتقاصا لحرية قرارك. انظروا الي دول كانت اسوأ منا و نهضت .. هل ماليزيا و لا كوريا و لا فيتنام كانت بتنتظر المساعدات و لا كان عندها رؤيه و تحمل و عمل جاد و عداله ... شيلوا مبدأ الشحاته و الحلول السهله دي من حياتكم و لا تناقشوه اصلا و فكروا بطريق تليق بمصر.