يقول المثل "بعض الأكاذيب تُخبر بالحقيقة"، هذا هو حال البيان الذى صدر عن وزارة الخارجية القطرية، والتى أرادت به التبرؤ من تورطها فى حادث تفجير الكنيسة البطرسية، إلا أنها ودون أن تدرى أكدت ضلوعها حتى أذنيها فى الحادث الدنىء الذى أودى بحياة 24 مصريًا غدرًا خلال صلاتهم فى الكنيسة البطرسية الأحد الماضى.
.jpg "WhatsApp-Image-2016-12-11-at-13.42.12-(1)")
أرادت قطر أن تظهر أمام العالم أجمع فى صورة الحمل الوديع البرىء من دماء ضحايا الكنيسة، ولكنها لم تفعل شيئًا سوى تأكيد تخضب يديها بدماء 24 مصريًا، بعد أن أقر بيان خارجيتها، بالمعلومات التى أكدها بيان الداخلية المصرية عن الزيارة المريبة للإرهابى مهاب مصطفى إلى الدوحة، وعودته إلى القاهرة بعد شهرين من مكوثه هناك، حيث قال البيان، على لسان السفير أحمد الرميحى مدير المكتب الإعلامى بوزارة الخارجية القطرية: "إن واقعة دخول المشتبه به فى القيام بأعمال تفجير الكنيسة المدعو مهاب مصطفى السيد قاسم إلى دولة قطر، قد تمت بتاريخ 3-12-2015، بسمة دخول للزيارة، وغادر قطر عائدًا إلى القاهرة بعد انتهاء مدة الزيارة بتاريخ 1-2-2016".
ولم يوضح البيان المرتبك لخارجية قطر، لماذا سافر شخص يعمل طبيبًا إلى الدوحة؟ رغم أن هذه الزيارة لم تكن تنفيذًا لعقد عمل أو للبحث عن عمل، أو لحضور مؤتمر طبى مثلاً، ولم يكن مدعوًا من قبل أى مركز صحى أو طبى أو مستشفى.. فلماذا سافر إذن؟
.jpg "WhatsApp-Image-2016-12-11-at-13.42.17-(1)")
كما تجاهل البيان الهش لخارجية قطر تضمين أى بيانات عن الأشخاص الذين التقى بهم مهاب مصطفى فى الدوحة، كما لم تكلف خاطرها أن تثبت أماكن تواجده وأين كان يقيم خلال فترة مكوثه فى الدوحة حتى غادر قطر بعد أن ظل بها قرابة الشهرين.
وفشل البيان الهزيل للدوحة فى تفنيد الاتهامات المبنية على حقائق، والتى تؤكد ضلوع الدوحة فى حادث تفجير الكنيسة البطرسية، عن طريق فتح أبوابها للإرهابى مهاب مصطفى العقل المدبر والمخطط للعملية التفجيرية، للالتقاء بقيادات جماعة الإخوان فى الدوحة، للتخطيط لعمليات إرهابية ضد مصر، حيث لم يقدم أى دليل يثبت صحة موقفها سوى الجمل الإنشائية المطاطة.
كما لم يجيب البيان عن سبب انتظار خارجية قطر كل هذا الوقت لتخرج بهذا البيان المتناقض الهزيل؟، فهل كانت تنتظر صدور بيان داعش الذى تبنى فيه التفجير، حتى تقوم هى بإصدار بيانها، فى إطار توزيع الأدوار بين قطر وعملائها فى تنظيم داعش الإرهابى، فيصدر التنظيم المتطرف بيانه التى يتبنى فيه التفجير الإرهابى، وبعد أقل من ساعة تبادر خارجية قطر بإصدار بيان إنشائى لا يتضمن أى أدلة على براءة موقفها، بل يزيد التأكيد على تورطها الكامل فى الحادث الإرهابى.
كان بمقدور قطر أن تضع بعض مساحيق التجميل الكاذبة على بيانها، على الأقل من باب "الصنعة"، ولكن كما يقول المثل "يكاد المريب أن يقول خذونى"، كان بيان خارجيتها - على غير ما أرادت - بمثابة صك تأكيد على تورطها وضلوعها فى حادث تفجير الكنيسة، فقد تجاهل عن عمد الإجابة عن العديد من الأسئلة المنطقية، والتى كان من الواجب أن يتضمن البيان إجابات واضحة وفارقة لها، لو كان موقفها سليمًا وأرادت أن يصدقها أحد، حيث لم يكن مطلوباً منها وهى تضع ديباجة بيانها الضعيف سوى أن يتضمن بوضوح سبب الزيارة التى قام بها الإرهابى مهاب مصطفى إلى الدوحة، وأن يشمل ما قام به خلال هذه الزيارة والأماكن التى زارها، وأين كان يقيم، ومن هم الأشخاص الذين التقى بهم طوال فترة زيارته التى امتدت قرابة شهرين؟
وفى دويلة صغيرة مثل قطر، ليس من الصعب أن تعلم أجهزتها الأمنية تحركات كل من يطأ أراضيها، خاصة إذا كان فى زيارة خاصة، ولم يفد إليها فى عمل أو ضيف على مؤتمر، أو ما شابه، وبالتالى عندما يتعمد بيان خارجية قطر تجاهل سرد الأدلة على براءة موقفها بالكشف عن الغرض من زيارة الإرهابى مهاب مصطفى وأسماء من استقبله والتقى به فى الدوحة، فإن ذلك لا يعنى سوى وجود ما تخشى الإفصاح عنه، وأن وجود مخطط ومدبر حادث الكنيسة البطرسية فى الدوحة لم يكن سوى للتدريب وتلقى التكليفات للقيام بعمليات إرهابية فى قلب مصر.
تعمد قطر عن عمد تجاهل تضمين بيانها أى أدلة تنفى تورطها، ولجوئها إلى الجمل الإنشائية المطاطة يؤكد ضعف موقفها، ويفصح عن مدى الصدمة التى تشعر بها عقب نجاح أجهزة الأمن المصرية فى الكشف عن الفاعل الحقيقى والشخص المدبر والمجموعة المعاونة فى حادث الكنيسة البطرسية قبل أن تمر 24 ساعة على الحادث، وهو ما أسقط فى يد الدوحة، وأدى إلى ارتباكها، فخرج هذا البيان المتناقض، كما يؤكد أيضًا على صحة ما تم الكشف عنه بتلقى الإرهابى مهاب مصطفى تدريبات وتكليفات وأموالاً طائلة خلال زيارته للدوحة من قيادات إخوانية وبترتيبات من المخابرات القطرية، من أجل تشكيل مجموعات انتحارية لضرب أهداف حيوية فى قلب مصر، وإشعال الفتنة الطائفية، وزعزعة الاستقرار لضرب السياحة والفرص الاستثمارية. وأدى نجاح أجهزة الأمن المصرية فى كشف الخلية الإرهابية إلى وأد مخطط الإخوان والمخابرات القطرية فى مهده، وإفشال مخططهم ضد مصر.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى عربى اصيل
مصررررررررررررررررررر
البيان التى اصدرته قطر هو بيان ادانه لها لان قطر ببساطه هى اخوان الشيطان وهى داعش وهى جبهه النصره وهى ارهاب ليبيا ارهاب قطر الان تمدد واصبح خطر كبير على كل العرب ومن تهادنكم قطر الان الدور عليهم وعموما قطر توحشت فى الارهاب ضد مصر وليبيا وسوريا وهذا بسبب ضعف مصر وهذه الدول هل كانت تجرؤ قطر او غيرها على كشف وجهها الارهابى ضد مصر وسوريا وليبيا لا والله ضعفنا هو ما جعل الخنازير تهاجم الاسود انها المهزله بعينها ونحن من نتهاون فى حق شهدائنا بان نترك من يخطط ويدعم ويمول الارهاب ونقف نتفرج عليه مثل البلهاء المغفلون العيب ليس على قطر بل علينا نحن
عدد الردود 0
بواسطة:
العربي
هل الزيارة طلبت للارهابى مهاب من شخص داخل قطر ومن هو هذا الشخص ولماذا الزيارة ؟
ام ان الارهابى طلب زيارة قطر ولماذا و من استضافه ؟ -- ونحن نعلم ان قطر ليس من المزارات السياحية او مناطق الجذب التسوقى مثل الامارات. نرجو الاجابة
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس/عبد الفتاح السنوسي
المؤامرة
عايزين موقف قوي من الدولة المصرية بغلق السفارة القطرية بمصر لأنها أصبحت تهدد الأمن القومي للبلاد هذا أولا وثانيا التوجه لمجلس الأمن وتقديم كل الأدلة على تورط قطر بدعم وتمويل الإرهاب بكافة صوره بكل دول الربيع العبري وتحميلها مسؤولية الدماء التي أريقت بكل هذه الدول وفضح كل مؤامراتها تحت دعاوي نشر الديموقراطية والرأي والرأي الآخر لقناة الخنزيرة وأخيرا وليس آخرا نلعب معاهم بإعلام محترف ووثائقي وبأكثر من لغة والتوجه بهذا الإعلام للعالم وفضحهم بإسلوب علمي يتناسب مع مكانة مصر ، وتحيا مصر عزيزة أبية .....
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
تميم قاتل المسيحين في الصلاه
تميم هو القاتل الحقيقي للمسيحين في الكنيسة المصريه كما سبق وقتل المصريين المسيحيين في ليبيا
عدد الردود 0
بواسطة:
السيد ابراهيم - مقيم بالسعودية
الي فخامة الرئيس السيسي
نعم للتسامح ونعم للتعايش ولكن ليس مع فئة ضالة تسعي لتقويض هذا البلد نرجوك اتخاذ موقف صارم تجاه تلك الدويلة والشعب كله خلفك
عدد الردود 0
بواسطة:
محمدسليم
الجميع يعلم ان قطر داعمة للارهاب والارهابين فى الدول العربية
الدولة الخائنة والراعية للارهاب والتى تاوى القرضاوى مفتى الارهاب والتطرف الدينى وتاوى الهاربين والمطلوبين للعدالة وتمد القتلة بالمال والسلاح والتدريب لتنفيذ مخططات صهيوامريكية لاضعاف العرب فى المنطقة وللاستيلاءعلى اموالهم وثرواتهم واثارة الفتنة فى المنطقة لطول تواجد القوى الكبرى والتى تستقيد من بترولهم وثرواتهم
عدد الردود 0
بواسطة:
khaled
رد مصر قادم ان شاء الله
انا واثق بأن مصر هاتنتصر علي هذه الأعداء و ماتتصوروش ان مخباراتنا و قواتنا ضعيفة و بتتفرج الا ابدااااا. قائدنا قال في مؤتمر الشباب في حاجات تتقال وحاجات متتقلش لو تفتكروا أيام حرب أكتوبر وقبلها كان في شغل كتير لمخباراتنا واتقال عن إنجازات كتير اتعملت بعد ما انتصرنا الأيام دي بيتعمل اكتر من زمان بكتير و الا كنا زي باقي الدول اللي وقعت سوريا و العراق وليبيا وغيرها وقريبا هايتحكي لنا بعد انتصارنا ان شاء الله و طبعا كل ده بتوفيق من الله عز وجل.... ياريت لا ننظر تحت ارجلنا خلينا متفائلين بالنصر
عدد الردود 0
بواسطة:
Mostafa
مصر وقطر
العلاقة بين مصر وقطر يجب ان تتخذ مسار جديد وجدى نحو تبادل المصالح وليس تبادل الاتهامات عبر الصحف والقنوات ... يوجد فى قطر اكثر من 300 الف مصرى يعملون ومتواجدين هنالك بسمات مختلفة للاقامات منها الاقامة القابلة للتجديد ومنها فيزا رجال الاعمال ومنها الزيارات ..... يجب ان نتخذ الاسلوب الامثل والانسب من اجل مصلحة مصر .. . انا لا ادافع عن قطر و لكن احب مصر واحب الخير لها واحب ان تعود الى مكانتها كما كانت وستعود ان شاء الله .. باتباع الحكمة والسياسة لا اتباع السبق الصحفى والخبطات الاعلامية .... المرحلة التى تمر بها مصر الان مرحلة عصيبة جدا . يجب ان نتكاتف جميعا لنعبر هذة الازمة .... لن نستفيد شيئا اذا قامت قطر بطرد 300 ألف مصرى من العاملين بها .... المطلوب الحكمة والتريث ....حفظ الله مصر وحفظ شعبها ....
عدد الردود 0
بواسطة:
علي
هل لعنت علي الاخوان انصارهم الارهابيين اليوم
نعم منهم لله القتلة المجرمين
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس أسامه
رد الفعل ...
بدون الدخول فى كلمات إنشائية وبدون إثبات ما هو واقع فعلاً فلا داعى لإثبات أن قطر هى المتورطة فكلنا يعلم بمجرد وقوع الحادث أن الحقد القطرى على الدولة المصرية لن ينتهى . أين رد الفعل المصرى ؟؟؟ نحن نريد رد فعل مصرى قوى على أوباش قطر نحن سئمنا من بيانات رد الفعل الهش للحكومة المصرية كمصرى أريد ردع تلك الحشرة المسماه قطر وانيابها فى كل مكان على الأقل طرد سفير قطر وقطع العلاقات معها وفضحها أمام العالم وإظهار صورتها بالدولة الإرهابيه . يا ساده نحن لا نريد بيانات نحن نريد رد فعل قوى يثلج الصدور على هؤلاء الأوغاد وإتهام مصرى رسمى بأن مدبر الحادث هو قطر وان بيان الدواعش ما هو إلا غطاء لقطر ليس أكثر ... حقاً الامر زاد عن حده