كشف مصدر مسئول عن تخفيض الشركة القابضة للصناعات الغذائية الكميات التى يتم ضخها شهريا إلى مصانع تعبئة السكر من 100 طن شهريا إلى 30 طن، وذلك لمحاربة المستغلين للأسواق والدفع بكميات السكر إلى السوق السوداء، وإلى القطاع الصناعى للاستفادة من فارق الأسعار.
وأضاف المصدر فى تصريح خاص لـ " اليوم السابع "، أن مصانع التعبئة تحصل على السكر بقيمة 7 ألاف جنية للطن من الشركة القابضة فى حين يحصل القطاع الصناعى من مصانع الحلوى على طن السكر بقيمة 10 آلاف جنيه للطن، موضحا أن فارق السعر بين القطاعين التجارى والصناعى خلق سوق سوداء تهدد بمصير السكر الحر فى الأسواق .
وأشار إلى أن سعر كيلو السكر الحر للمواطنين أصبح يباع بما يتراوح من 14 إلى 18 جنية للطن فى الأسواق، بعد نقص المعروض بصورة كبيرة، وتوجه مصانع التعبئة لبيع السكر لمصانع الحلويات للاستفادة من فرق الأسعار، وهو ما أشعل سعر السكر على المستهلك فى الأسواق، ولجأت القابضة للصناعات الغذائية لتخفيض الكميات لتقليل تهريب كميات السكر التى لم تصل إلى المواطنين .
وتحاول وزارة التموين والتجارة الداخلية من تخفيف حدة أزمة نقص المعروض من السكر من خلال عقد المناقصات الدورية لاستيراد السكر ، إلا أن المناقصة التى تم الإعلان عنها منذ اليومين الماضيين تم إلغائها بسبب تقدم عرض واحد فقط، وأكد المصدر أن الكميات التى تعاقدت عليها الوزارة الشهر الماضى بلغت 300 ألف طن ، وعند وصولها إلى البلاد ستحل من أزمة نقص المعروض .
من الجدير بالذكر، أن سعر كيلو السكر التموينى على البطاقات التموينية يباع بـ 7 جنيهات، إلا أنه وفقا لقرار وزارة التموين يباع كيلو واحد فقط على الفرد فى البطاقة، كما أنه لا يوجد استبدال لفارق نقاط الخبز بالسكر، ويتم الحصول عليه فقط ضمن السلع التموينية، وعلى الجانب الاخر يبلغ سعر كيلو السكر الحر بما يتراوح من 14 حتى 18 جنيه وفقا لسعر البيع فى مختلف المناطق .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة