أدانت المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا مقتل صحفيين سوريين فى سوريا، بعد تأكيد نبأ وفاتهم فى هجومين منفصلين، حيث لقى محمد سيد حسن، وعبد لله محمد غنام، مصرعهما فى شهرى يوليو وأغسطس 2016.
وصرح بوكوفا، فى بيان، "إننى أدين مقتل الصحفيين محمد سيد حسن وعبد الله محمد غنام، ويجب معاملة الصحفيين الذين يعملون فى حالات الصراع كمواطنين كما هو منصوص عليه فى اتفاقات جنيف، ولا بد أن أكرر دعوتى للجميع من أجل احترام الحاجة الملحة لحماية سلامة الصحفيين فى ظل أى ظروف".
يذكر أن محمد سيد حسن فارق الحياة جراء الإصابات التى تعرض لها قبل أسبوع من وفاته فى غارات جوية فى بلدة الأتارب بريف حلب، وهو مؤسس مركز "النبأ" الإعلامى وكان يعمل لصالح عدد من وكالات الأنباء المحلية مثل الصفحة الإلكترونية "كلنا شركاء فى الوطن"، أما عبد لله محمد غنام، فقد لقى مصرعه فى غارة جوية على كفر حمرة، حيث كان يغطى الأحداث هناك، وكان يعمل صحفيا لصالح وكالة الأنباء الإلكترونية المستقلة "شهبا برس" وهو أحد مؤسسيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة