بالفيديو.. شاهد مراحل التعرف على منفذ تفجير الكنيسة البطرسية وتجميع أشلاء وجهه.. "عمرو أديب" يعرض التفاصيل كاملة داخل الأدلة الجنائية.. مساعد الوزير: 40 ضابطا وفنيا عملوا بمكان الحادث أكثر من 5 ساعات

الأربعاء، 14 ديسمبر 2016 02:10 ص
بالفيديو.. شاهد مراحل التعرف على منفذ تفجير الكنيسة البطرسية وتجميع أشلاء وجهه.. "عمرو أديب" يعرض التفاصيل كاملة داخل الأدلة الجنائية.. مساعد الوزير: 40 ضابطا وفنيا عملوا بمكان الحادث أكثر من 5 ساعات الإرهابى محمود شفيق
كتب عامر مصطفى- إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أجرى الإعلامى عمرو أديب لقاءات حصرية من داخل مقر الأدلة الجنائية أثناء خطوات التعرف على الإرهابى "محمود شفيق" منفذ حادث تفجير الكنيسة البطرسية، الذى راح ضحيتها 24 شهيداً، و49 مصابا، وعرض أديب فيديو  لمراحل تجميع وجه منفذ التفجير، وكذلك عرض الرأس الخاصة بالإرهابى ومراحل تجميعها من داخل الكنيسة، والتواصل مع رجال الأمن للتعرف على هوية منذ التفجير.


طبيب يشرح لـ" أديب" خطوات تحليل عينة الـ"dna... من طرف youm7

وقال اللواء جمال عبد البارى مساعد الوزير لقطاع الأمن العام، إنه بعد انتقال رجال المعمل الجنائى والأدلة الجنائية لمكان الحادث، تم التعامل مع الحادث فنياً، وتم التعامل مع الاشلاء الموجودة بالمكان وهو ما أمكن من التوصل بعد جمع الأشلاء وجمع الصورة التى استطاع الأمن الوطنى من خلالها التوصل إلى المتهم، وعمل على ذلك رجال المعمل المكون من 40 ضابطا وفنيا بالمكان وتكونوا لثلاث مجموعات.

 

وأضاف عبد البارى أن البحث بدء عن بقايا الشئ المتفجر، والخبراء عملوا فى جو صعب للغاية للبحث عن اجزاء فى منتهى الصغر، وكان ذلك بعد نقل الجثث الى المستشفيات، وتم تركيب الأجزاء لفترة وصلت الى 4 او 5 ساعات وبعدها بدأت الرؤية تتضح.


شاهد رأس الإرهابى منفذ تفجير الكنيسة البطرسية... من طرف youm7

وفى نفس السياق قال أحد المتخصصين والمشرف على عملية تجميع وجه منفذ التفجير، بعد النزول لمسرح الحادث وتجميع الأشلاء التى من الممكن أن تكون خاصة بالجانى، حيث تم تجميع اشلاء خاصة بمنفذ التفجير، وكان هناك أشلاء كثيرة بمكان التفجير، وكذلك بالمستشفيات، وبعد مرور حوالى 7 ساعات استطاع رجال الادلة الجنائية تجميع اشلاء الجثة وصورة الوجه وتم العمل عليها.

 

وأضاف خلال حديثه للإعلامى عمرو أديب ان مرحلة جمع الأشلاء بدأت بأكبر جزء تم العثور عليه من جثة منفذ التفجير، كما تم العثور على اشلاء ساقين الإرهابى والعثور على أجزاء من الوجه، وتم استخلاص مرحلة تهيئة وإعداد عناصر الوجه كالعينين والفك، وبعد تجميع عناصر الوجه، وبدأ الربط بعناصر الوجه ببعضها، لأن الوجه كان مطموس فتم حشوه بالقطن لظهوره بالشكل الطبيعى.

 

وقال طبيب الأدلة الجنائية إن أظهار نتيجة تحليل الـ DNA، يختلف من عينة لأخرى، حيث عينة الدم تختلف عن عينية العظام وكذلك عن عينة النسيج، مشيرا إلى الانتقال السريع لمكان الحادث لتجميع العينات من أشلاء الإرهابى للحصول على العينات الحديثة "الفريش" والتى لا يتجاوز العمل عليها سوى خمسة أو ستة ساعات.

 

وأشار إلى ربط الأجزاء التى حصل عليها وهى "وجه وساقين وأشلاء وقطع لحم كبيرة"، وتم ربط بعضهما ببعض حتى التأكد من أنها تخص شخص واحد عن طريق DNA، مشيرا إلى أن بعد هذه المرحلة تأتى مرحلة التعرف على الشخصية التى تم تجميعها، بمعاونة أجهزة بوزارة الداخلية التى تأتى بحالات اشتباه توصلوا إليها لمقارنتها مع الجثة الموجودة

 

وكشف عن وجود أحدث الأجهزة بالعالم لديهم، حيث يمكن أن تخرج 8 عينات فى وقت واحد، ويمكن تحديثها لاستخراج 24 عينة فى وقت واحد، مشيرا إلى وجود مرحلة لتكبير كمية الحمض النووى، ثم وضعها على الجهاز للحصول على خريطة جينية للشخص المطلوب، موضحا أن عينة الشخص المجهول فى تفجير الكنيسة البطرسية استغرقت 5 ساعات ليتم تحديد هذا الشخص، ويمكن أن يتم مضاهاة هذا الشخص مع أى أحد بعد ذلك.

 

وأكد النقيب أنه تم تجميع رأس الإرهابى وتخييطها بعدما كانت مُقطعة للحصول على أقرب شكل وصورة للواقع، حيث استغرقت عملية تجميع الصورة النهائية للرأس ساعتين، كما تم حشوها بالقطن للوصول الى الحجم الحقيقى للرأس، لمطابقتها مع صورة منفذ التفجير.

 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة