شجب "بيت العائلة المصرية بألمانيا" بأشد عبارات الشجب الحادث الإرهابى الذى وقع، صباح الأحد الماضى، بالكنيسة البطرسية، وراح ضحيته 25 شهيدًا وأصيب به 49 آخرين.
وقال رئيس بيت العائلة والجالية المصرية بألمانيا، علاء ثابت، إن هذا الحدث الإرهابى، لم يستهدف المصلين فى الكنيسة من إخواتنا وإخواننا وأبنائنا الأقباط فحسب، بل استهدف قلب وروح مصر، ووحدتها الوطنية.
وأكد ثابت أن من قاموا بهذا العمل الإجرامى الإرهابى الخسيس، إنما يؤكدون بكل وضوح أنهم بعيدون كل البعد عن أى معنى إنسانى أو دينى، فأى دين أو إنسانية، تبيح قتل مسالمين يؤدون الصلاة لله سبحانه وتعالى فى بيت عبادة!؟.
وقال علاء ثابت "إننا نتقدم بالعزاء إلى ذوى الشهداء وإلى قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريك الكرازة المرقسية، ولكل أبناء الشعب المصرى، حيث أن المصاب مصابنا جميعا، كما ندعو الله أن يعجّل شفاء المصابين"، مشددًا على أن الإرهاب لن ينال من وحدة الشعب المصرى بل سيزيده التئامًا وتماسكًا.