فى منزل بسيط بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، اختلطت فيه الدموع بالافراح، تقطن أسرة الشهيد السيد صلاح، الذى وقع ضحية جريمة ارهابية نفذها الإرهابى عادل حبارة.
وتحقق اليوم وبعد انتظار لمدة وصلت الى اكثر من 3 سنوات، أمل الأسرة، فى أى تسمع خبر إعدام المجرم حبارة، حيث استيقظ والد وواللدة الشهيد السيد صلاح على خبر تنفيذ حكم الإعدام بحث قاتل ابنيهما.
وقال صلاح عبداللطيف والد السيد صلاح، أحد شهداء مذبحة رفح الثانية، أن خبر إعدام الارهابى عادل حبارة اليوم، أثلج قلب الأسرة واراح قلوبهم .
وأضاف والد الشهيد " ابنى كان من أفضل الشباب .. واحمد الله على اعدام الارهابى عادل حبارة، وكان نفسى اشوفه متعلق بحبل المشنقة".
ويعمل والد الشهيد عاملاً بمجلس مدينة شبين الكوم، وقال إن نجله الشهيد كان سنده فى الحياة.
ورددت والدة الشهيد عبارات " الحمد لله الحمد لله الذى اعاد لنا حقنا وازهق روح الإرهابى الذى قتل ابنى.. الشهيد كان حتة من قلبى وكان الكل بيحبة"، مؤكدة انها كانت تتمنى ان ترى الارهابى معلقا بحبل المشنقة.
وناشدت والدة الشهيد بان يتم انشاء مسجد باسم الشهيد بجوار المنزل تكريما له، لافتة إلى أن الأرض متوفرة بجوار المنزل وتبرع بها احد الاهالى .
وعبرهشام يونس ابن عم الشهيد، عن فرحته بإعدام حبارة، مطالباً أن يتم محاكمة كل من تورط فى القضية واعدام كل من تلوثت يديه بدماء الابرياء .
كان سجن الاستئناف بباب الخلق شهد اليوم إعدام الإرهابى عادل حبارة، بعد إصدار محكمة النقض حكماً نهائياً بإعدامه، لقتله 25 مجندا مصريا فى أغسطس 2013 بسيناء فيما عرف بمذبحة رفح الثانية.
وبدأ تنفيذ حكم الإعدام بإحضار حبارة من داخل غرفة الإعدام وهو مقيد اليدين والقدمين، ثم تمت تلاوة منطوق الحكم الصادر ضده من قبل ضابط السجن ، وبعد انتهاء سماع ما اقترفت يديه وتذكيره بما فعله بحق 25 مجندا قام أحد وكلاء النيابة الحاضرين بسؤاله عما إذا كان لديه أقوال من عدمه فأجاب حبارة بأنه ليس لديه ما يقوله، ثم قام الشيخ الحاضر بإنطاقه الشهادتين وطلب منه أن يستغفر الله عما صدر منه ثم قام عشماوى باقتياد حبارة إلى منصة الإعدام ووضع على وجهه الطاقية السوداء.
وتم تعليق حبل المشنقة فى رقبته منهى حياته، وبعد نصف ساعة تم إنزال حبارة من على المنصة ووضعه على سرير مجهز لذلك داخل غرفة الإعدام وقام الطبيب الشرعى من التأكد عدم وجود نبض وتوقف المخ.
كانت محكمة النقض، قد قضت ، برفض الطعن المقدم من دفاع الإرهابى "عادل حبارة"، و6 متهمين فى قضية "مذبحة رفح الثانية" التى أسفرت عن مقتل 25 مجندا بقطاع الأمن المركزى، وقررت تأييد عقوبة إعدامهم الصادرة من محكمة الجنايات، ويعد الحكم الصادر من محكمة النقض نهائيا باتا ولا يجوز الطعن عليه أمام أية محكمة أخرى، ونسبت النيابة للمتهمين تهم ارتكاب جرائم قتل في محافظتي شمال سيناءوالقاهرة، وارتكاب "مذبحة رفح الثانية"، التي راح ضحيتها 25 مجندا من الأمن المركزي، بجانب قتل مجندين بمدينة بلبيس بمحافظة الشرقية.
كانت محكمة الجنايات قضت فى نوفمبر 2015 بإعدام 7 متهمين من بينهم القيادى الجهادى عادل حبارة، فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"مذبحة رفح الثانية، وأصدرت أحكاما بالسجن المؤبد على ثلاثة متهمين، والسجن خمسة عشر عاما على 22 آخرين، وبرأت ثلاثة متهمين فى نفس القضية، وضمت لائحة الاتهام ارتكاب المتهمين جرائم إرهابية بمحافظات شمال سيناء والقاهرة، والشرقية، إذ نسبت النيابة للمتهمين حادث مقتل 25 مجندا بقطاع الأمن المركزى، علاوة على قتل مجندين للأمن المركزى فى مدينة بلبيس، بالإضافة إلى اتهامات أخرى من بينها التخابر مع تنظيم القاعدة، يشار إلى أن هذه المرة الثانية التى تنظر فيها محكمة النقض قضية "مذبحة رفح الثانية"، حيث قضت فى السابق بقبول الطعون المقدمة من عادل حبارة وباقى المتهمين، بعد أن قضت محكمة الجنايات بإعدامهم، وقررت إعادة محاكمتهم أمام دائرة جديدة فأصدرت حكمها المطعون عليه.
محرر اليوم السابع مع والد ووالدة الشهيد
والدا الشهيد
محرر اليوم السابع مع والد الشهيد
والدة الشهيد تحمل صورة نجلها
والد الشهيد يحمل صورة نجله
نجل عم الشهيد