بالفيديو والصور.. فرح وزغاريد فى منزل شهيد الشرطة ضحية حبارة بالشرقية بعد تنفيذ حكم الإعدام.. ابنة الشهيد: فخورة بوالدى الشهيد والنهاردة أخدنا تارنا.. وزوجته تؤكد: لو اتعدم كل يوم مش هيبرد نار قلبى

الخميس، 15 ديسمبر 2016 03:01 م
بالفيديو والصور.. فرح وزغاريد فى منزل شهيد الشرطة ضحية حبارة بالشرقية بعد تنفيذ حكم الإعدام.. ابنة الشهيد: فخورة بوالدى الشهيد والنهاردة أخدنا تارنا.. وزوجته تؤكد: لو اتعدم كل يوم مش هيبرد نار قلبى فرح فى منزل شهيد الشرطة ضحية حبارة بالشرقية
الشرقية- إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبلت أسرة الشهيد ربيع عبد الله، مساعد الشرطة بمركز أبو كبير محافظة الشرقية، الذى قتله الإرهابى عادل حبارة قبل 5 سنوات عقب تنفيذ حكم الإعدام بالزغاريد وبدموع ممزوجة بالفرحة.

 

وبعبارات "القصاص عدل الله.. الحمد لله تارنا خدناه"  استقلبت زوجة الشهيد "اليوم السابع"، مؤكدة أن زوجها الشهيد ربيع عبد الله، مساعد شرطة من مركز شرطة أبو كبير، كان يعمل باجتهاد وضمير، ورفض ترك المركز فى أحداث ثورة 25 يناير، لافتا إلى أنه خلال عامى 2011 و2012  توعده حبارة أكثر من مرة  قبل اغتياله وتلقى منة اتصالات لتهديده،  وقامت الشرطة بنقله 15 يوما لنقطة المشاعلة، وبعدها عاد لعمله بالمركز، وفور عودته اعترض طريقه الإرهابى حبارة وأطلق عليه 5 طلقات لتودى بحياته .

 

وأضافت والدموع تنهمر الدموع من عينها، أن حبارة دمر أسرتها ففى نفس العام توفى والد ووالدة زوجها واللذين كانا يرعيانها وأطفالها وقتها، وأصبحت تواجه مشقات الحياة وحدها قائلة "لو اتعدم حبارة كل يوم لن تهدا نيران قلبى، فقد خسرت أعز شىء فى الحياة".

 

مضيفة أن نجلها  الأكبر عبد الله والذى التحق بمعهد التمريض العسكرى، أصر على الالتحاق بالعمل فى الشرطة فخرا بوالده، وأنه وهو صغير وقت الحادث كان دائما يقول أنا نفسى حق أبويا يرجع .

 

 وأشارت إلى أنها علمت بالخبر من نجل شقيقها الذى اتصل بها تلفونيا وقال "افرحى يا عمتى حبارة اتعدم"، متابعة أن حكم الإعدام فى قضية قتل زوجها صدر  من النقض قبل أسبوعا، وبعدها بأيام صدر الإعدام الثانى فى قضية شهداء مذبحة رفح .

 

 وقالت ابنته يارا 18 سنة  لـ"اليوم السابع": أنا رغم ألم الفراق إلا أننى فخورة بوالدى الشهيد، واليوم أنا حاسة إننا أخدنا بتاره، لافتة إلى أنها أنجبت منذ عدة أشهر طفلها الأول وأطلقت عليه اسم ربيع افتخارا بوالده .

 

يشار إلى أن حبارة كان له عدد من الجرائم منذ كان فى عمر الصبى، وبدأت أولى القضايا، عندما تعدى على أمين شرطة بالسكة الحديد بمركز السنبلاوين وقطع أذنه بسلاح أبيض كما  تم اتهامه بسرقة مدرسة التجارة أبو كبير، وتغيب عدة سنوات ثم ظهر فى عام 2005  وهو ملتحٍ ويعتنق هذه الأفكار التكفيرية ويقود مجموعة من أتباع هذه الأفكار، وفى عام 2010 عندما تعدى بسلاح أبيض على أمين الشرطة مسئول جهاز أمن الدولة وقتها بالقرية وإحداث جرح قطعى له بالرقبة، بسبب ملاحقة الأمن له، وأنه تم الحكم علية بسنة سجن كانت مفترض تنهى فى فبراير 2011  إلا أنه هرب من سجن وادى النطرون ليلة 28 يناير  2011 فى حادث اقتحام السجن أى قبل الإفراج عنة بأيام وعاد لمدينة أبو كبير، وبعدها خلال حملة أمنية كان متواجد مخبر يدعى ربيع برفقته ضابط المباحث أخبره أن حبارة هارب من السجن فتم مطاردته، فأصيب بطلق نارى بقدمه وذهب إلى المستشفى المركزى، وكان متحفظا عليه بالمستشفى وقام أقرانه من أعضاء الجماعة بإخراجه بالقوة الجبرية من المستشفى، وأشار إلى أنه تم تحرير محضر مقاومة سلطات ضده، بعدها بشهرين تربص بالمخبر ربيع الذى أبلغ الضابط عنه وقام  بقتله، قائلا فى فيديو شهير له على الإنترنت إن الشرطة كلها كافرة ولا يستحقون إلا الموت .

 

نجلة الشهيد تحمل صورة والدها وحفيد
الشهيد ربيع عبد الله على

 

زوجة الشهيد تعرب عن فرحتها للقصاص له
زوجة الشهيد تعرب عن فرحتها للقصاص له

 

صورة للشهيد
صورة للشهيد

 

الدراجة البخارية للشهيد
زوجة الشهيد 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة