ينتظر القيادى الجهادى، عادل حبارة، خلال ساعات قليلة، تنفيذ حكم الإعدام شنقا فيه، حيث تترقب مصلحة السجون وصول قرار رئيس الجمهورية بالتصديق على تأييد إعدامه، بعدما أيدت محكمة النقض الحكم الصادر ضده بالإعدام، لاتهامه وآخرين بالتورط فى قضية مذبحة رفح الثانية التى أسفرت عن مقتل 25 جنديا من قطاع الأمن المركزى.
ويرصد "اليوم السابع" أشهر قصص إعدام الإرهابيين فى مصر، والذين تم تنفيذ الأحكام فيهم سواء بالشنق أو الرمى بالرصاص، حيث نفذت الأجهزة الأمنية مؤخرا حكم الإعدام شنقًا، على "محمود حسن رمضان عبد النبى" السلفى المتهم فى واقعة إلقاء الأطفال من أعلى عقار بمحافظة الإسكندرية، وتم تنفيذها فى مصر، ويعتبر «الشنق» و«الرمى بالرصاص» هما الطريقتان الأساسيتان، اللتين اعتمدت عليهما مصر فى تنفيذ أحكام الإعدام.
"الوردانى" أول إعدام فى قضية سياسية
ويُعتبر أول تنفيذ حكم إعدام فى قضية سياسية، هو الشاب "إبراهيم الوردانى"، الذى اغتال رئيس الوزراء الأسبق "بطرس غالى"، بعدما أطلق نحوه 6 رصاصات أصابته 2 منهما فى الرقبة، أثناء خروجه من ديوان الخارجية، وفارق الحياة فى صباح اليوم التالى متأثرا بإصابته. وفى فجر يوم 28 يونيو عام 1910 تم تنفيذ حكم الإعدام شنقا فى الوردانى، بعد حكم المحكمة وتحويله أوراقه إلى المفتى.
سيد قطب
نفذت الأجهزة المختصة حكم الإعدام فى القيادى الإخوانى، سيد قطب، بعد إلقاء القبض عليه فى عام 1965، وذلك بتهمة التآمر لقلب نظام الحكم ومحاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، حيث صدر حكم الإعدام على سيد قطب بتاريخ 21 أغسطس 1966 وتم تنفيذه بعد أسبوع.
إعدام الإسلامبولى قاتل السادات رميا بالرصاص
وصدر حكم بإعدام خالد الإسلامبولى، مخطط ومنفذ عملية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، 6 أكتوبر 1981 ، وتم تنفيذ الحكم فى فى إبريل 1982 رميًا بالرصاص نظرًا لكونه عسكريًا.
الكمونى قاتل 6 مسيحيين
أطلق حمام الكمونى النيران بكثافة على إحدى الكنائس فى قنا، أثناء الاحتفال بعيد الميلاد المجيد فى نجع حمادى. وفى 10 أكتوبر عام 2011 تم الحكم بالإعدام على "محمد أحمد محمد حسين"، وشهرته "حمام الكمونى"، 41 عامًا، مقيم بنجع حمادى بمحافظة قنا، حيث تم إعدامه لاتهامه بقتل 6 مسيحيين ومسلم واحد عمدًا، والشروع فى قتل آخرين وإتلاف بعض المحال التجارية.