قال النائب طارق الخولى، عضو لجنة العفو الرئاسى عن المحبوسين، إن اللجنة تواصل عملها لاستكمال إعداد القائمة الثانية للعفو عن الشباب المحبوسين، فى إطار تنفيذ توصيات مؤتمر شرم الشيخ للشباب، مشيرًا إلى أن اللجنة تتحرى الدقة فى الأسماء الواردة لها، عن طريق التواصل مع وزارتى الداخلية والعدل، لإمدادهم بالمعلومات اللازمة بخصوص الأسماء الواردة إليهم.
وأضاف "الخولى" فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن اللجنة كان لها تواصل مع أطراف سياسية بشأن ملف العفو عن الشباب المحبوسين غير المتورطين فى أعمال عنف، ممن شاركوا فى مظاهرات جماعة الإخوان الإرهابية، مشيرًا إلى أن اللجنة ستستبعد أيّة أسماء بمجرد انتمائها لتنظيمات إرهابية أو لجماعة الإخوان، سواء تورطوا فى أعمال عنف أو لا، وأنها تعرضت لانتقادات شديدة من البعض بسبب عدم ضم المنتمين للجماعة الإرهابية لقائمة العفو، مشدّدًا على أنهم كانوا محقين فى استبعاد المنتمين لتنظيم الإخوان، والدليل على ذلك الحادث الإرهابى الأخير الذى وقع بالكنيسة البطرسية وأسفر عن استشهاد 25 مواطنًا، وأثبتت التحقيقات أن منفذ العملية كانت يشارك فى مظاهرات جماعة الإخوان.
وتابع عضو لجنة العفو الرئاسى عن المحبوسين تصريحه بالقول: "اللجنة رفضت ضم المنتمين لجماعة الإخوان لقائمة العفو، فالشخص بمجرد الانتماء لهذه الجماعة يمثل تهديدًا للأمن القومى، ونتحرى الدقة فى الأسماء الواردة إلينا، تمهيدًا لرفع القائمة الثانية للرئاسة للإفراج عن الشباب"، مؤكّدًا فى الوقت نفسه أن أى شخص يهدد الأمن القومى سيتم استبعاده من القائمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة