نقلا عن العدد اليومى...
منذ اللحظة الأولى لصدور «اليوم السابع»، اعتدنا أن يكون القارئ أول من يعلم، سواء فى المعلومة أو الخبر أو الخدمة الصحفية، وبالتأكيد يعلم القارئ ما يجرى فى سوق النشر من ارتفاع لمستلزمات الطباعة من أوراق وأحبار، ومخاطبة المطابع للصحف بمضاعفة أسعار الطباعة، وهو ما يستلزم رفع أسعار بيع الصحيفة، وجاء ذلك مصحوبًا بمناقشات تتوقع اختفاء الصحف الورقية، والإبقاء على الصحافة «الديجيتال».
لكن «اليوم السابع» فى إطار ارتباطها العضوى بالقارئ، والتزامها معنويًا وأدبيًا ومهنيًا، ترفض أى مساس بحق القارئ فى صحيفته اليومية التى اعتاد عليها، إيمانًا بأنه يستحق أن نظل معه.
وبفضل الله، وعناية القراء لم تتعرض مؤسسة «اليوم السابع» للهزات العنيفة التى تواجهها بعض الصحف، لاعتمادنا أكثر على تنوع المواقع الإلكترونية الكبرى، وعلى رأسها موقع «اليوم السابع»، أهم وأكبر بوابة صحفية فى مصر والشرق الأوسط، بالإضافة إلى المواقع الأخرى المتخصصة الناجحة، مثل برلمانى، وفيديو 7، وفوتو7، وكايرو دار، وآى سى يو، وهى حزمة من الخدمات الصحفية التى تقدم للقارئ خدمة مستمرة، والرهان على أن المستقبل للصحافة «الديجيتال»، ومن دون أن نهمل حق القارئ فى الصحيفة الورقية.
وعليه فإن «اليوم السابع» تصر على استمرار تقديم نسختها المطبوعة الورقية يوميًا، وبنفس الكفاءة، بل ومع خدمات إضافية، وتجديد فى الشكل والمضمون، ورفض مضاعفة السعر مرتين أو أكثر، بالرغم من الأعباء الاقتصادية التى تعانى منها صناعة الصحف بسبب انخفاض قيمة الجنيه، وارتفاع أسعار مستلزمات الطباعة والصناعة، والوقود، وتكلفة توزيع الصحف، والاكتفاء بزيادة جنيه واحد للنسخة، ليصبح سعر النسخة اليومية 3 جنيهات فقط، مقابل تطوير الخدمة نفسها، وأن نتحمل فروق السعر بالخسارة حتى يحصل القارئ على حقه فى المعرفة.. وفى سياق التطوير نقدم عددين خاصين فى شكل «التابلويد» يومى الخميس والجمعة، بناء على مطالب القراء، بعد نجاح تجارب الأعداد الخاصة فى «المترو»، مع استمرار الخدمة المجانية فى مواقع «اليوم السابع» المختلفة، ونعاهد القراء على استمرار التعاقد المهنى والصحفى معهم طوال الوقت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة