رفضت النائبة آمال طرابية عضو مجلس النواب، تشكيل حزب سياسى نسائى بمصر، مؤكدة أن النساء يأخذن حقوقهن بشكل ممتاز فى مصر، دون حزب، فنسبة تمثيلها فى البرلمان والنسبة المخصصة لها فى المحليات، من كان يحلم بها، وأن تفوز سيدة على رجل فى الانتخابات البرلمانية على مقعد فردى، من كان يتصور ذلك.
وناشدت طرابية، الشباب بعدم الانسياق وراء دعوت عمل حزب نسائى مصرى، واصفة إياها بالشعارات المسمومة من أجل تمزيق الشارع المصرى وخلق صراع جديد بين الرجل والمرأة، فى الوقت الذى تأخذ فيه حقوقها وهى ممثلة فى كل مؤسسات الدولة، وتدافع عن حقوقها كافه بالبرلمان دون حزب خاص بها.
وكانت هالة عثمان رئيس مركز عدالة ومساندة، قد أعلنت عن بدء التجهيز لعمل حزب نسائى مصر، يجمع النماذج النسائية المشرفة فى مصر سواء قادة الفكر أو المناضلات، فى يناير المقبل، وذلك على إثر أفكار المناضلة درية شفيق والتى أعلنت عن تشكيل أول حزب نسائى مصر، وقد احتفل محرك البحث العالمى جوجل، بذكرى ميلاد الدكتورة درية شفيق الـ108، التى ولدت فى 14 ديسمبر 1908.
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدى عباس ابراهيم
انتى فين يا شابة وفين درية شفيق وأخواتها !!!
درية شفيق . سهير القلماوى . حكمت أبو زيد . مفيدة عبد الرحمن . لطيفة الزيات . روزاليوسف . مى ذيادة . هدى شعراوى . صفية زغلول . أمال عثمان .. واللاتى خرج من أصلابهن رائدات التلفزيو فى الستينات مثل ليلى رستم وسامية صادق وسلوى حجازى وأمانى ناشد وسهير الأتربى وسامية الأتربى وعزة الأتربى ومنال الأتربى .. وأنا أقصد ذكر هؤلاء الاخوة ال 4 لالمح لأحد أهم عوامل الانحلال العام والذى لا تسئل عن أى من هؤلاء الأخوة الفضليات والذى بات متفشيا فى كل الوزارات وقطاعات العمل بكل الأجهزة والمؤسسات .. درية شفيق حين بادرت بالتقكير فى إنشاء حزب نسائى كان ذلك غاية فى الصعوبة ومن الاستحالة بمكان وهذا فى ذاته ما يبرر مثل هذا العمل ويضفيه بأجل الأوصاف خاصة وأن أشد هذه الصعوبات تبطن فى الميراث الثقافى العام فيما يجرى على مناط أحجاره العرقية والعصبية اضافة لما كان من أهم أهداف درية شفيق فى إنشاء هذا الحزب ليس مردا لمناهضة الرجل بل على العكس كان يقطن فى بعض أبعاده العميقة ويهدف الى مؤازرة الرجل وتعضيد ساعده وصناعة قاعدة نسائية قوية فى ذلك تعمل على تنوير بنات جنسهن لتدعيم جهود الرجال فى مناهضة فلول الاستعمار الانجليزى .. أما التفكير فى انشاء حزب نسائى مقابلة للحزب الرجالى فأولا لا يوجد فى مصر حزب رجال وان غلب على الاحزاب العنصر الرجالى فهذا مرجعه لعوامل مختلفة معروفة مثل غلبة العنصر النسائى فى بعض المجالات كعملهن مذيعات ومقدمات برامج . مدرسات حضانى . ممرضات .. ويجب ألا يفوتنا أن المرأة أم وبنت واخت وجارة وزميلة الرجل والرجل كذلك فالمجتمع - اى مجتمع بتكوين الطبيعى رجل وامرأة لا يمكن الفصل بينهما وأى مكسب للرجل او للمرأة على المستى العام هو كسب للآخر ويجب أن نرقى ونطهر بأنفسنا عى أى صور التفريق لانه تفريق غير طبيعى ولا اساس له ومن شأنه تبديد جهود الدولة والمجتمع فى أمور صبيانية ..